صحف الملالي تستبعد حل ازمة الاتفاق النووي
اظهرت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما لافتا للنظر في تطورات الملف النووي الايراني والعقبات التي تعترض التوصل لاتفاق.
جاء في مقالة حول جمود محادثات فيينا نشرتها صحيفة فرهيختكان التابعة لـمستشار السياسي لخامنئي علي أكبر ولايتي أن ما تقبله الولايات المتحدة يرفضه الملالي، وافادت المقالة بان ابرز الخطوط الحمراء إغلاق ملف PMD من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يليه إلغاء تصنيف الحرس الثوري والشركات التابعة له.
وأكدت الصحيفة عدم استعداد الولايات المتحدة لتغيير موقفها من هاتين المسألتين مستبعدة احتمالات التوصل الى اتفاق.
ورجحت صحيفة سياست روز عدم التوصل الى اتفاق بين نظام الملالي ومجموعة 5 + 1 مشيرة الى حرص الغرب على الحصول على فدية دون الالتزام برفع العقوبات.
تحت عنوان “لماذا اجواء الغموض في المفاوضات” نشرت صحيفة دنياي اقتصاد مقالة اشارت من خلالها الى مناخات الاختناق الاقتصادي.
وافادت المقالة بان الوقت محدود للغاية، مشيرة الى انه في حال عدم التوصل إلى اتفاق في أبريل 2022 سيؤثر الخلاف على أمن النظام والأمن الإقليمي.
و اكد الخبير الحكومي علي بيكدلي في مقابلة اجرتها معه صحيفة مستقل فشل سياسات النظام التدخلية في المنطقة، مشيرا الى كلفتها في سوريا التي تتجه الان إلى العالم العربي، ومشددا على ان كلفة هذه السياسات اكبر بكثير من النتائج التي يمكن الحصول.
واشار بيكدلي الى شلل الاقتصاد الايراني، داعيا الى ايجاد طريقة لتحسينه، لتجنب انتفاضات اجتماعية خلال العام الحالي والعام المقبل.
ونشرت صحيفة جهان صنعت مقالة بعنوان “الميزانية لا يجب تصبح أمنية” اشارت من خلالها إلى تبادل إلاتهامات بين مجلس الشورى والحكومة حول التسعيرة الحكومية للدولار.
وذكرت المقالة أن إزالة الدعم الحكومي الذي يقدر بمليارات الدولارات، خاصة الدولارات الرخيصة لاستيراد مدخلات المواشي والدواجن، ستؤدي إلى زيادات هائلة في أسعار منتجات الألبان واللحوم الحمراء والدواجن والبيض وغيرها من السلع، ولها عواقب اجتماعية غير معروفة .
وعنونت صحيفة شرق افتتاحيتها بـ “القشرية وهيمنتها على الحكومة” لتشير إلى الاعتداءات التي تعرضت لها النساء في ملعب مدينة مشهد وفرض الرقابة على عدد من المجالات مما يدفع الناس الى الوقوف في مواجهة الحكومة.
