ما هي رسالة الحصيلة الاقتصادية لنظام الملالي في العام الإيراني الماضي؟
في خطابه الأول في بداية العام الجديد، قال خامنئي إن اقتصادنا اليوم هو قضية رئيسية، ويجب علينا اتخاذ خطوات نحو التنمية الاقتصادية. وأضاف أنه يجب استخدام عائدات النفط في البنى التحتية والأشغال الأساسية للبلاد.
لفهم مفهوم البنية التحتية والأشغال الأساسية، انظروا إلى تقرير يعرض الحصيلة العمومية للنظام العام الماضي من حيث الإيرادات والنفقات.
في الأيام الأخيرة من العام الماضي، نشرت وسائل الإعلام الدولية المتخصصة نقاطًا مهمة حول الوضع الاقتصادي للنظام عام 1400.
ذكرت وسائل إعلام أجنبية وشركات نفطية وأوبك في تقارير منفصلة أن صادرات النفط للنظام الإيراني تضاعفت عام 2021 وتضاعفت أسعار النفط كذلك.
أي في وضع تضاعفت فيه عائدات النظام الإيراني النفطية على الأقل في عام 2021، وزادت الصادرات غير النفطية، ولكن بشكل مفاجئ، كانت مؤشرات الاقتصاد الكلي للنظام، بالنسبة للشعب، لا تزال منخفضة!
بعبارة أخرى، ارتفع معدل التضخم الرسمي عام 2020 من 34٪ إلى 43٪ عام 2021!
وطوال العام الماضي، ارتفعت الأسعار بشكل متزاید، وأصبحت السلع الأساسية غير متاحة للمواطنين، وخاصة الطبقات الدنيا والفقراء!
تحتوي هذه المؤشرات والإحصاءات رسالة واحدة:
الأولوية الاقتصادية للنظام هي تمويل سياساته الإرهابية والقمعية.
وتشير هذه المؤشرات أيضًا إلى أن خامنئي لا يسعى لحل اقتصادي بل يسعى لمنع انتفاضات وحراكات الشعب، ولا يزال يعتمد على القمع.
سياسة تودي بالطبع الى المزيد من الانتفاضات للعام الايراني 1401.
