السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتحذيرات من اشعال فتيل التضخم لمستودع قش الاقتصاد

تحذيرات من اشعال فتيل التضخم لمستودع قش الاقتصاد

0Shares

تحذيرات من اشعال فتيل التضخم لمستودع قش الاقتصاد

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما بالتصريحات التي ادلت بها مراجع قم بعد لقاءاتها مع ابراهيم رئيسي وتم التأكيد من خلالها على ضرورة التفاعل مع العالم.

تحت عنوان “المخفيات في رحلات رئيسي للمحافظات” نشرت صحيفةهمدلي مقالة اشارت فيها إلى زيارات الرئيس ابراهيم رئيسي لقم.

 واشارت المقالة الى تقارير ضد رئيسي خضعت للرقابة من قبل وسائل الإعلام التي تريد إضفاء اجواء إيجابية على الجولات الاستعراضية.

وافادت بأن لقاء وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي مع أساتذة الحوزة شهد انتقادات أشد لحكومة رئيسي لكن وسائل الإعلام فضلت عدم نشرها.

وذكرت ان معظم الأساتذة انتقدوا سياسة إلغاء العملة المدعومة المفضلة للسلع الأساسية، حيث خاطب أحد أساتذة الاقتصاد الوزير قائلا ان هذه القاطرة تسقط إلى قاع الوادي؛ بعد أزمة البنزين عام 2019 قلنا للناس إن الحكومة الحالية، التي سعت إلى التفاعل مع الغرب، كانت مسؤولة عن ذلك، وإذا حدث شيء مشابه مع حكومة رئيسي لن نجد ما نقوله .

وعنونت صحيفة ستارة صبح احد تقاريرها بـ “خطر مستودع قش الاقتصاد هو إشعال فتيل التضخم” حيث  نقلت عن خبير اقتصادي حكومي تحذيره من وضع متفجر في النظام.

 وجاء على لسان الخبير أن التضخم وارتفاع الأسعار لا يمكن إيقافهما من خلال العمل البوليسي والاقتصاد التنظيمي مشيرا الى ان جذر معظم المشاكل الاقتصادية يكمن في الاختلالات المالية.

 واوضح الخبير ان الاختلالات تشبه القش التي يضاف إلى المستودع، مشيرا الى ان التضخم المتوقع بمثابة الشرارة التي يتم إلقاءها في كومة القش.

وتوقع تراجع احتمالات التضخم في حال التوصل الاتفاق نووي وحل مشكلة مجموعة العمل المالي وحتى ذلك الحين سيبقى  المستودع مليئًا بالقش ويمكن أن تتسبب شرارة في نشوب الحريق.

وعنونت صحيفة آرمان احد تقاريرها بـ “نحن وروسيا” مشيرة الى ان  “روسيا لم تعتبر النظام حليفها الاستراتيجي قط”.

وذكرت ان موسكو استخدمت الورقة الإيرانية في حل مشاكلها مع الولايات المتحدة مشيرة الى منافسة رواسيا لايران في مجال النفط والغاز وعدم موافقتها  على نقل الغاز الإيراني إلى أوروبا لأنها تعتبرها سوقا لها.

 واعادت الصحيفة الى الاذهان تصويت روسيا الدائم في مجلس الأمن ضد البرنامج النووي الايراني.

وعنونت صحيفة جهان صنعت احد مقالاتها بـ “لا تعلقوا الآمال على أوليانوف” مشيرة الى ان  أعضاء الفريق التفاوضي لا يملكون السلطة الضرورية للقاء المسؤولين الأمريكيين مباشرة، أو على الأقل مثل فريق المفاوضين في الإدارة السابقة، مما يعني انهم لايستطيعون التحدث مباشرة مع مفاوضي الاطراف الاخرى. ويضطرون إلى إعطاء دبلوماسي بحجم أوليانوف، دورا تمثيليا في المفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين.

واشارت الصحيفة الى ان الدبلوماسيين الايرانيين لا يجيدون اللغة الانجليزية مما يعطي سببا اخر لتفويض اوليانوف للحديث نيابة عنهم .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة