تحذيرات من انتفاضة جياع وشيكة في ايران
تزايد حضور مصطلح الجوع في تحذيرات الصحف الصادرة في ايران من خطورة الاوضاع المعيشية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
تحت عنوان “من المسئول عن الجياع” نشرت صحيفة همدلي تقريرا تناول تصريحات بهذا الخصوص ادلى بها جنتي، مشيرة الى انه يتمتع بصفة رجل الدين المؤثر في الحكومة ورجال الدين.
ونشرت صحيفة جهان صنعت مقالة بعنوان “مازلنا نعاني من بدايات حل مشكلة جوع الناس” جاء فيها انه لم تطرأ تغييرات بعد حصول ” السادة على أصوات الناس” و” المناصب الحكومية” بناء على وعود بحل المشكلات المعيشية .
واشارت الصحيفة الى تفاقم المشكلات لدرجة أن هواجس المسؤولين اصبحت إشباع بطون الناس، وتحول هذا العمل الى معجزة، في الوقت الذي يتحدث التيار الأصولي عن تحسين الوضع وتسهيل بيع النفط، وعدم الحاجة إلى الاتفاق النووي و رفع العقوبات.
ونقلت الصحيفة عن عباس عبدي، محتجز الرهائن في السفارة الأمريكية سابقا قوله ان المعجزة الكبرى كانت التجويع الذي حدث.
من ناحيتها نقلت صحيفة آرمان عن خبير الإغاثة الاجتماعية مصطفى إقليما تحذيره من انتفاضة جياع قائلا انه في الأشهر الأخيرة كانت شرائح من المجتمع تحتج يوميا على ظروفها المعيشية، وكان مدرسون ومتقاعدون من بين المحتجين على ظروف معيشتهم وينطبق الشيء نفسه على المجموعات المهنية الأخرى.
واكدت الصحيفة عدم قدرة الناس على تحمل الوضع في حال استمراره، مما يعني انتظار انفجار الجياع، سواء في العام الحالي او المقبل.
وفي هذا السياق اظهرت الصحف تباينات وجهتي نظر تيارات النظام حول رد فعل الناس على تداعيات الغاء تسعيرة الدولار.
و حذرت صحيفة مردم سالاري من عواقب هذه الخطوة والاثار الناجمة عنها ومدى قدرة الناس على تحملها. والى جانب اهتمامها بالاوضاع المعيشية والاقتصادية تطرقت الصحف لأزمة محادثات فيينا وانعكاس موقف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من الاتفاق النووي الاصطفافات الداخلية لنظام الملالي .
