نظام الملالي يبادر بإبطاء سرعة الإنترنت خوفًا من دوي الاحتجاجات الاجتماعية
تتحدث شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحكومية عن التراجع الحاد في سرعة الإنترنت في إيران.
واستنادًا إلى المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام، نجد أن إيران تحت وطأة حكم الملالي تحتل المرتبة الـ 141 من إجمالي 179 دولة حول العالم؛ من حيث سرعة الإنترنت الثابت، بينما احتلت إيران المركز الـ 83 في هذا الصدد في شهر أبريل 2021. بيد أن حكومة المعمم رئيسي أنكرت بحماقة خبر البطء في سرعة الإنترنت، ووصفته بأنه خبر وهمي لا أساس له من الصحة.
وكتبت وسيلة الإعلام الحكومية “رويداد 24″، في 21 فبراير 2022: “لقد تراجعت سرعة الإنترنت بشكل حاد في الأيام القليلة الماضية، وأبدى مستخدمو الإنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي غضبهم من هذا الوضع. ويقول البعض إن العمل على إبطاء سرعة الإنترنت يرجع إلى تنفيذ خطة الحماية سرًا”.
ويضيف هذا المصدر أن تزامن البطء في سرعة الإنترنت مع تغيير الحكومة يشير إلى أنه من المرجح أن تكون بعض التغييرات في سياسات السلطة قد أدت إلى البطء الحاد في سرعة الإنترنت في البلاد.
كما اعترفت صحيفة “خراسان” الحكومية بخطة الرقابة والسيطرة على الفضاء الإلكتروني المسماة بـ “خطة الحماية”، وأفادت أن: “التصفية وحجز الاتصالات الواردة والصادرة في الخطط الجديدة لا يزالان موجودان، بيد أنهم حذفوا عبارة حجز الاتصالات الواردة والصادرة فقط، وطبَّقوا السياسة المرورية بدلًا من تقييد المرور”. ويعلم الجميع أن حركة بيانات أي منصة من الممكن أن تكون بطيئة بحيث لا تختلف عن التصفية. (وكالة “فارس” الحكومية للأنباء – 21 فبراير 2022).
مشرعون أمريكيون يطالبون بوصول الإيرانيين غير خاضع للرقابة إلى الإنترنت
فريدوم هاوس: النظام الإيراني في أسفل جدول حرية الإنترنت في العالم
الرقابة على الإنترنت وجمود مفاوضات فيينا والرعب من اندلاع الانتفاضة الشعبية
فرض قيود على الإنترنت ومأزق النظام الإيراني
خطة لتقييد الإنترنت في مجلس شورى النظام بأمر من خامنئي
خطة لتضييق الخناق على المواطنين في استخدام الإنترنت
لوموند: النظام الإيراني اتخذ الإجراءات اللازمة لقطع الإنترنت في الانتخابات
تتناول كافة القضايا بدءًا من رفع أسعار الإنترنت وصولًا إلى انتفاضة
