فرنسا: إيران أمامها أيام قليلة لقبول الاتفاق النووي
حذر وزير الخارجية الفرنسي، الأربعاء، من أن إيران أمامها “أيام قليلة أخرى” لقبول اتفاق بشأن برنامجها النووي في فيينا، وإلا ستبدأ “أزمة خطيرة”.
وقال جان إيف لودريان متحدثًا في مجلس الشيوخ الفرنسي: “نحن بحاجة إلى قرارات سياسية من جانب الإيرانيين”. و”لديهم خيار واضح جدا”.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن فشل محادثات فيينا سيؤدي إلى بداية “أزمة كبرى”.
وفي إشارة إلى تكثيف الأنشطة النووية الإيرانية، الأمر الذي سيؤدي إلى حصول طهران على سلاح نووي بأسرع ما يمكن، أضاف: “لقد تسارعت” لحظة الحقيقة “ولم تعد قضية” الأسابيع “قضية، بل” بضعة أيام لم يعد هناك وقت متبقي.
وشدد لودريان في جزء آخر من خطابه على أن المفاوضين الإيرانيين “إما سيخلقون أزمة خطيرة في الأيام المقبلة” أو “يوافقون على اتفاق يحترم مصالح جميع الأطراف، لا سيما مصالح إيران”.
وأضاف المسؤول الفرنسي الكبير “إذا أردنا أن تفي إيران بالتزاماتها بعدم الانتشار وفي المقابل ترفع الولايات المتحدة العقوبات، فلا بد أن يكون هناك مبرر لفعل ذلك”.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن الاتفاقية “متاحة” وأن القوى الغربية، إلى جانب الصين وروسيا، اتفقت على مسودة الاتفاقية.
وفي هذا الصدد، قال وانغ كوان، رئيس فريق التفاوض الصيني، للصحفيين مساء الأربعاء إنه “تم اتخاذ خطوات تجاه بعضها البعض” خلال جولة المحادثات الأخيرة، لكن “لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الخطوات” للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وشدد الدبلوماسي الصيني على أن كافة الأطراف تجري مفاوضات جادة ووصفت “اليومين المقبلين” بأنها “حاسمة” في تحديد مصير الاتفاق النووي.
