الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن بوست: يجب أن يوضح بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة...

واشنطن بوست: يجب أن يوضح بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة ضد نظام ما زال غير رادع بالعقوبات وحدها.

0Shares

واشنطن بوست: يجب أن يوضح بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة ضد نظام ما زال غير رادع بالعقوبات وحدها.

كتبت الواشنطن بوست في ذكرى مقتل قاسم سليماني: يحتفل النظام الإيراني بالذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني ، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في 3 يناير 2020. يجب أن يسلط الرئيس جو بايدن الضوء أيضًا على هذه المناسبة. مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لتجاوز العقوبات الاقتصادية في جهودها لكبح الطموحات النووية للنظام الإيراني. يجب على الرئيس الأمريكي أن يوضح للنظام الإيراني أنه مستعد لاستخدام القوة ضد نظام لا يمكن أن تسيطر عليه العقوبات.

وأضافت الواشنطن بوست: “إذا اعتقد قادة النظام الإيراني أنهم لن يواجهوا سوى عواقب اقتصادية بسبب أعمالهم الاستفزازية ، فإنهم سيختبرون تصميم الولايات المتحدة”. لهذا السبب يجب على بايدن أن يوضح لهم أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة ضد نظام مازال غير رادع بالعقوبات وحدها.

ذات صلة:

يتهرب  الملالي من مسؤولياتهم عن ارتفاع الاسعار بمحاولة اخفاء عمليات النهب التي يقومون بها، تبرير الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها الشعب الايراني بالعقوبات المفروضة على النظام، والقاء اللوم على التجار الذين يتلاعبون بقوت المواطنين.

ما يجري على الارض يكشف زيف الحجج التي يسوقها المسؤولون في نظام الملالي ويكشف عن دورهم في ما وصل اليه الاقتصاد الايراني ومعيشة الايرانيين.

 أبرز مظاهر هذا الدور تلاعب نظام الملالي بسعر صرف الدولار الذي زاد 10 مرات في السنوات العشر الماضية مما تسبب في ارتفاع الأسعار، ولاسيما المتعلقة بالسلع الاحتكارية، كالوقود والماء والكهرباء والغاز وغيرها، دون أي إعلان رسمي.

لا يقل عن اهمية هذه الاسباب قيام النظام بطبع الأوراق النقدية حيث يضخ يوميا 6.75 تريليون تومان في البلاد بدون دعم، وحسب تقديرات الخبراء الحكوميين والاقتصاديين يرتفع المستوى العام للاسعار 4،6% مقابل زيادة 10٪ في السيولة.

 استيراد التهريب من قبل المافيات الحكومية ـ بقيادة قوات الحرس ـ وسيلة أخرى للنهب حيث تعرض الاستيرادات الضخمة التي تقدرها مصادر حكومية بما يتراوح بين 20 مليار دولار و 25 مليار دولار في السنة، الإنتاج المحلي، سواء كان صناعيًا أو زراعيًا للدمار.

وتعتزم حكومة ابراهيم رئيسي سد العجز الضخم في ميزانيتها بما وصفه في احد تصريحاته بـ”العملية الجراحية الكبرى” التي لن تتردد الحكومة في الانفاق عليها، وبعد بضعة أشهر من هذه التصريحات بات من الواضح أن معنى “الجراحة الكبرى” هو تجفيف الحياة الاقتصادية للمواطنين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة