مافيا الصلب من قوات الحرس – صناعة درفلة الصلب الخاصة في إيران على وشك الإفلاس!
لم يكن القطاع الخاص في السوق والصناعة والزراعة الإيرانية قادرًا على الوقوف على قدميه، لأنه كان دائمًا تحت سيطرة الاحتكارات الديكتاتورية. نهج كان ولا يزال يعاني من خسائر تاريخية لا يمكن تعويضها في التطورات الاجتماعية في إيران.
يمكن سماع أحدث مثال على ذلك في كلمات أحد أعضاء مجلس إدارة شركة صناعة الدرفلة للصلب.
كشف عضو مجلس إدارة شركة “نورد كاران” للصلب، ويدعى “أحمد رضوي نيك”، عن بعض الأسرار الصغيرة، من بينها عملية تربح من قبل الحرس بمبلغ 150 ألف مليار تومان، وأضاف:
مصنعا “أصفهان للصلب ومباركة للصلب (وكلاهما مملوكان للحرس)، اللتان تتمتعان بسلسلة إنتاج كاملة من الصلب، من التعدين إلى صادرات الصلب الخام والمعالجة، ولديها سيطرة كاملة على بورصة طهران، قامت بخفض تسعيرة منتجاتها التصديرية بمبلغ 60 دولارًا دفعة واحدة تحت السعر العالمي وأسعار المواد الخام الفولاذية إلى الدول المجاورة وتم تحديد الأسعار بين 50 و 100 دولار أقل من السعر العالمي!”
وقد أدى هذا النهج إلى قيام الدول المجاورة بإنشاء مصانع “درفلة الحديد” بسرعة، ومع بيع المواد الخام الرخيصة بالمزاد من قبل الحرس، تمكنوا من إنتاج منتجات الصلب بشكل مباشر وتقليل وارداتهم من الصلب. وأضاف أن هذا الإجراء تسبب في خفض التصدير من 37 مليون طن من الصلب في البلاد إلى أقل من 12 مليون طن!
وأضاف المسؤول: في نهج متناقض، يجب على القطاع الخاص، الذي لا يزال يعمل في سوق الصلب الاحتكاري في البلاد، شراء المواد الخام من نفس المؤسسات التي يسيطر عليها الحرس مقابل 540 دولارًا، وفقدان سوق البلدان المجاورة، وتقديم منتجاتهم للبيع محليًا مقابل 530 دولارًا…! (موقع حكومي لصاحب خبر).
مافيا الصلب من قوات الحرس – صناعة درفلة الصلب الخاصة في إيران على وشك الإفلاس!
الصراع الداخلي يتصاعد في صفوف قوات الحرس بعد فضح فساد قادته
احتجاجات عمال مجموعة الصلب الوطنية في الأهواز لليوم الثاني على التوالي
وشهد شاهد من أهلها.. الفساد الحكومي في إيران
خبراء حكوميون يعترفون بالانهيار الاقتصادي والفساد في النظام المصرفي
أبعاد مثيرة الحيرة للنهب والفساد في نظام ولاية الفقيه وبيت خامنئي
