الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصراع الداخلي يتصاعد في صفوف قوات الحرس بعد فضح فساد قادته

الصراع الداخلي يتصاعد في صفوف قوات الحرس بعد فضح فساد قادته

0Shares

الصراع الداخلي يتصاعد في صفوف قوات الحرس بعد فضح فساد قادته

 ردت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس مساء أمس على نشر ملف صوتي لكبار قادة الحرس مؤكدة صحته، ويصف المراقبون هذه الخطوة بأنها تُظهر تصعيدا لمزيد من الاشتباكات في أوساط جماعات ولي الفقيه.

واعترف عضو باللجنة الأمنية في مجلس النظام يدعى عباس زاده مشكيني السبت 12 فبراير 2022 بصحة الملف الصوتي الذي تم فضحه من بين الأحاديث الداخلية لقادة الحرس المجرمين وطالب بالتعامل مع اختراق أجهزة النظام الحساسة.

لم يُذكر في ذلك الملف الصوتي سوى جزيئات تتعلق بالفساد المالي للحرسي قاليباف وعدد من قادة الحرس الآخرين كذلك يشير إلى تورط عائلات قادة الحرس في هذا الفساد المالي.

وتجدر الإشارة إلى أن قضية الفساد الاقتصادي المتعلقة بزوجة قاسم سليماني وزوجة قاليباف مجمدة في ممرات سلطة الملالي القضائية وتم السكوت والتغاضي عنها منذ فترة طويلة، وفي قضية تتعلق بما لا تقل عن 4 ملايين دولار طرفيها  قاسم سليماني وحميد بقائي، وتم اعتقال  بقائي لكنه تكتم والتزم الصمت بخصوص قاسم سليماني.

على أي حال أكدت وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس مساء أمس صحة ما تم الكشف عنه، وعلى هذا النحو اتّخذ الصراع والجدال الداخليين بين مختلف فصائل الحرس أبعاداً خارجيةً أكبر.

 وفي غضون ذلك أعلن غلام رضا شريعتي عضو مجلس شورى الملالي عن بوشهر بالأمس أن الملف الصوتي مزيف، والتزمت “كيهان” و “تسنيم” وغيرها من وسائل الإعلام الرئيسية التابعة للحرس الصمت حيث سيجر هذا الموضوع الآن العديد من قادة النظام وكذلك  عائلاتهم إلى الواجهة.(وكالة انباء انتخاب الحكومية 13 فبراير)

 واضطر ممثل خامنئي في كيهان الحرسي حسين شريعتمداري مؤخرا بعد موجة من الفضائح واسعة النطاق حول الفساد المالي في قوات  الحرس  إلى اتخاذ موقف صباح اليوم الاثنين 14 فبراير 2022، وقال مخاطبا المطالبين بالدفاع عن اللصوص والمختلسين التي فضحها الملوف الصوتي وخاصة الملالي: ” كان من المفترض أن يكون لفيلق القدس نصيب في أرباح الشركة المذكورة، أين كانت هذه الأحداث المبتذلة القذرة؟

كما اعترف ممثل خامنئي في كيهان الحرسي حسين شريعتمداري بالفساد في النظام ككل وقال: إنه لأمر هزلي مضحك مثير للدهشة والعجب أنه يبدو أن بعض المدعين بالإصلاح قد نسوا أنفسهم ويصرون على عدم تذكر أن أصدقائهم وحلفائهم لديهم

أعلى معدلات في سجل فساد الاقتصاد الكلي كملف فساد قضية شركة كرسنت، والصندوق الإحتياطي للتربويين، وشركة كروز لقطع غيار وصناعة السيارات التي ثبت بأنها تبرعت بجزء من ممتلكاتها المنهوبة للحملة الإنتخابية للمدعين بالإصلاح  أمام المحكمة مؤخرا، والفساد التام في شركة رشت إلكتريك، و شركة توتال النفطية الفرنسية، وشقيق فلان مسؤول رفيع المستوى المدعي بالإصلاح، وشقيق آخر وآخر و…

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة