الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالكشف عن فضائح نهب قوات حرس خامنئي

الكشف عن فضائح نهب قوات حرس خامنئي

0Shares

الكشف عن فضائح نهب قوات حرس خامنئي

أكد منصور حقيقت بور، من العصابة المهزومة، ردا على كشف أبعاد الفساد في  قوات حرس خامنئي وقادة الحرس في ذلك الوقت، بمن فيهم الحرسي قاليباف قائلًا: إن الملف الصوتي الأخير صدر بهدف ضرب قاليباف. وكانت هذه القصة لعام 2018، والآن يقترب عام 1400 الإيراني من نهايته، فلماذا تم إصدار ملف صوتي بعد 4 سنوات؟ وأعتقد أنهم يقفزون لإبعاده من هذا المنصب وتنسيق القوى الثلاث أكثر. (موقع ”نامه نيوز“ الحكومي 13 فبراير)

بعد الكشف عن جزء آخر من الفساد المالي لقوات الحرس، كتبت صحيفة “شرق الحكومية” صباح يوم الأحد 13 فبراير في تسوية للعصابة: “في ذلك العقد، استلم مقر ”خاتم“ أكثر من 900 مليار تومان من بلدية طهران  شركة ”رسا تجارت“ (من المجموعات التابعة لقوات الحرس التابعة لخامنئي) تم عرض 180 مليار تومان من الدائنين، والتي كشفت لاحقًا أنه مدين بستة آلاف مليار تومان. وتم تحويل 12 ألفًا و 900 مليار تومان من موارد بلدية طهران إلى شركة القابضة التابعة لقوات الحرس، بينما تم إنفاق ثلاثة آلاف و 200 مليار تومان فقط. وأضاف “أما باقي أموال البلدية فقد تم تسليمها لمؤسسة ليس لها علاقة عمل ببلدية طهران”.

عقب الكشف عن الملف الصوتي لقادة قوات حرس خامنئي وتصاعد فضائح نهب الحرس الثوري الإيراني اعترف عباس زاده مشكيني، عضو لجنة الأمن القومي في مجلس شورى النظام  يوم السبت 12 فبراير، بالنهب في الحرس، واعترف بالتسلل في مستويات أعلى من سلطة الملالي وقال: قد يكون في هذه المجموعة الكبيرة أعمال قذرة، وهذا أمر طبيعي أيضًا.

وأضاف: “أعتقد أن هذه الأعمال القذرة والشيطنة التي  يمارسها بعض الناس من أجل الإضرار بالحرس الثوري حسب زعمهم”.

أحياناً تكون ظاهرة التسلل في أنظمة المراقبة نفسها والمواقع الحساسة، مهمة جداً ويجب أن نأخذها على محمل الجد.

واضطر أن تصغيرعملية الكشف وقائلا: “لا أعتقد أن إطلاق هذا الملف هو حدث خاص و يجب ألا يفرح الأعداء ليفكروا قاموا بعمل عظيم”.

وأجبر عباس زاده على قبول هذه الفضيحة الكبرى وأضاف: “يجب أن نقبل أن هذا التأثير قد حدث وهذا واقع مرير”. إذا انخرطنا في أنشطة فرعية، فسيتم توجيه طاقتنا للتحكم في المشكلات العادية والتسلل الاستراتيجي إلى المواقع الحساسة للتخريب عالي التكلفة مع الأضرار المادية والناعمة، لينحرفنا عن تصميم نظام فعال واستخدام عناصر فعالة في الإدارة للمواقف الحساسة يقومون بعملهم.

ويظهر في هذا الملف الصوتي، المتعلق بعام 2018 والمنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قادة قوات الحرس ومنهم الجلاد قاسم سليماني، والحرسي محمد جعفري، والحرسي قاليباف، متورطون في فساد بالمليارات.

وكتبت صحيفة ”رويداد 24“ الحكومية أن الملف الصوتي المسرب تحدث عن “مخالفات لـ8000 مليار “ياس القابضة“، وكذلك قاليباف والحرسي ”آبرومند“”. ويدور في هذا الملف الصوتي حديث عن محاولة التستر على منفذي المخالفات، ويدعي ذوالقدر أن قاليباف التقى به في المسجد لإنهاء الموضوع. وورد في هذا الملف الصوتي أسماء أشخاص آخرين مثل ”حسين طائب“ في قضية محمد علي نجفي والحرسي قاسم سليماني في قضية ديون قوات الحرس.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة