اختلاس بمبلغ 47 مليون دولار في وزارة نفط النظام الإيراني
تم فضح جوانب أخرى من النهب الفلكي لممتلكات الشعب الإيراني خلال الصراع بين عصابات النظام الحاكمة في إيران.
وفقًا لموقع “ديده بان” (المرصد) على الإنترنت، قال علي رضا بيكي، عضو مجلس شورى النظام من تبريز، عن فساد بيجن زنكنه خلال فترة عمله في وزارة النفط: “ينبغي النظر في قضية السيد زنغنه بعدة طرق. وبسبب وجوده في وزارة النفط حدثت أشياء غريبة يجب تشريح جثتها بعناية”.
ثم أشار علي رضا بيكي إلى اختلاس 200 مليار تومان (ما يعادل 47 مليار دولار) من قبل مسؤول مالي بشركة نفط خلال وزارة زنغنه وقال: عندما سألت السيد زنغنه عن 200 مليار تومان فساد في لجنة الطاقة في الدورة العاشرة من مجلس الشورى، كانت إجابته مثيرة للاهتمام؛ وقال زنغنه “يحدث شيء كهذا وهو أمر طبيعي”.
وأضاف: “مقدار الفساد في شركة النفط يساوي قرض التنمية لمدة عام لمحافظة أذربيجان الغربية”. في عام 2017، كان قرض البناء لدينا أقل من 200 مليار تومان، وقال السيد زنغنه أن شيئًا كهذا سيحدث!
ثلاثة مليارات رشوة لشقيق حسن روحاني
وأثناء محاكمة شركة كروز لصنع قطع غيار السيارات، أُعلن أن استخبارات الحرس الثوري قالت إن المتهمين في هذه القضية دفعوا أكثر من ثلاثة مليارات تومان رشاوى لحسين فريدون شقيق حسن روحاني.
نظرت المحكمة الخاصة للفساد الاقتصادي، برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي يوم السبت 22 يناير قضية شركة كروز، والمتهمان الأولان فيهما من مزدوجي الجنسية.
المتهم الأول في القضية هو حميد كشاورز، وهو مواطن أمريكي، والمتهم الثاني، محمد عليبور فطرتي، مواطن كندي. وبحسب المحكمة، تم الإفراج عنهما بكفالة.
الاتهام الرئيسي للمدعى عليهم في هذه القضية هو تهريب قطع غيار السيارات بمبلغ آلاف المليارات من التومانات، لكن التقرير الذي تلا في المحكمة يوم السبت تناول أيضًا قضية رشوة لحسين فريدون شقيق حسن روحاني الرئيس السابق للنظام.
تلقت هذه الشركة، التي جرت محاكمتها يوم السبت، أكثر من مليار دولار و 380 مليون دولار بالعملة الحكومية بين عامي 2013 إلى 2019، وهو الأعلى دفعا من العملة الاجنبية في البلاد بين شركات صنع قطع الغيار، وفقًا للائحة الاتهام.
وتتهم الشركة بتخليص بضائعها بشكل غير قانوني عبر الجمارك، وبلغت قيمة “البضائع المهربة” الموجودة في الجمارك أكثر من 1.734 مليار دولار.
كما تدعي لائحة الاتهام أن الشركة باعت قطعاتها المصنعة لشركات صناعة السيارات بين عامي 2016-2019، بزيادة قدرها 220 مليون دولار عن السعر الحقيقي.
سرقة واختلاس قادة النظام من جيوب المواطن الإيراني
اختلاس 30 مليار دولار و 60 طنا من الذهب عن طريق البنك المركزي الإيراني
إيران.. اختلاس 20 مليار دولار من سعر الصرف على أيدي وكلاء النظام
