ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" في 2 نوفمبر 2021 أن كبار المسؤولين في حكومة بايدن حذروا من أن برنامج إيران النووي على وشك أن يكون مشكلة، وأن الولايات المتحدة وحلفائها وضعوا وقتًا محددًا للتوصل إلى اتفاق مع السلطة في طهران، قبل أن يقوموا بتخزين ما يكفي من المواد اللازمة لصناعة القنبلة النووية.
واعترف المسؤولون بأنه لم يتبق سوى القليل من الوقت. ويؤكد التحذير الحاسم لبلينكين على المخاطر الكبيرة التي يواجهها الغرب، نظرًا لأن النظام الحاكم في طهران يتجاهل تحذيرات واشنطن … إلخ.
ونتيجة لهذه الخلفية المريرة، قال السيد بلينكين إن الولايات المتحدة وحلفائها يدرسون حاليًا خياراتهم، وربما تشمل العمل العسكري، في حالة فشل الدبلوماسية ووصول البرنامج النووي للنظام الإيراني إلى مرحلة أكثر خطورة … إلخ.
وقال بلينكين إن جميع الخيارات مطروحة للتفاوض.
وأضافت صحيفة "واشنطن تايمز": انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي عام 2018. وقال إن الاتفاق النووي هذا ليس كافيًا لكبح جماح نظام الملالي عن السعي إلى تخصيب اليورانيوم. كما أكد ترامب والجمهوريون على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مع النظام الإيراني سلوكيات حكومة طهران الأخرى، من قبيل دعمها المستمر للإرهاب … إلخ.
وبرهن مايك بنس، مساعد رئيس الجمهورية السابق، في حديثه في واشنطن، الأسبوع الماضي على أن السيد بايدن، جعل النظام الإيراني وقادته أكثر جرأة.
و الجدير بالذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعارِض الرئيسي للنظام الإيراني كان قد نظَّم هذا البرنامج، حيث أنه يطالب منذ زمن بعيد بتغيير النظام في إيران.
وقال المساعد السابق لرئيس الجمهورية: "قد يشعر أعداؤنا بضعف الحكومة الأمريكية الحالية، نتيجة لدعمها للاتفاق النووي، والانسحاب الذي تقشعر له الأبدان من أفغانستان".
وقال بنس: "قد يتم تشجيعهم على اختبار إرادتنا. والحقيقة هي أنهم بدأوا من الآن في ذلك بالفعل. إذ أن هناك تقارير تفيد هجوم النظام الإيراني بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية في سوريا. فالضعف يدفع إلى سوء التصرف".
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست": لقد تحركت الحكومة لصد هذه الهجمات. وفرض البيت الأبيض الأسبوع الماضي عقوبات اقتصادية على جهازين و 4 أفراد متورطين في هجمات قوات حرس نظام الملالي بالطائرات المسيرة، ومن بينها الهجوم على القوات الأمريكية.
