الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإنها صحوةُ الخلايا النائمة في إيران.. "الحدث" تحاور معارضي النظام الإيراني من...

إنها صحوةُ الخلايا النائمة في إيران.. “الحدث” تحاور معارضي النظام الإيراني من داخل طهران

0Shares

إنها صحوةُ الخلايا النائمة في إيران.. “الحدث” تحاور معارضي النظام الإيراني من داخل طهران

بثت قناة الحدث تقريرا حول وحدات المقاومة في إيران وحاورت مع بعض اعضاء هذه الوحدات في طهران وفيما يلي نص التقرير:

إنها صحوةُ الخلايا النائمة في إيران.. هذا هو العنوانُ العريض للمرحلةِ الجديدة في مواجهةِ “خامنئي”!

ففي الوقتِ الذي يشهد النظامُ الإيرانيُ المزيدَ من الانقسامات داخلَ أجهزتِه إلى جانبِ الاحتجاجاتِ المتصاعدة منذ عامين.. تظهرُ في الأفق استراتيجية ٌ جديدة لا تقل خطورةً ألا وهي: تجنيدُ الآلافِ من “وحداتِ المقاومةِ الإيرانية” ولكن هذه المرة من داخل إيران!

مهمة ُ هذه الخلايا واضحة.. كسرُ الأجواءِ القمعية المفروضةِ على المجتمع وحالةِ الرعبِ التي خلقها النظام.. بجرأةٍ غيرِ مسبوقة.. مع رفع ِ اليافطاتِ المطالبة “بالموتِ لخامنئي” وحرقِ مجساتِ قاسم سليماني وقواعدِ الحرس الثوري. فلنشاهد بعضَ تلك التحركات

تنشط خلايا “المقاومة الإيرانية” في جميع ِ مدنِ إيران، وتحديداً في طهران وكرج وكازرون والأهواز وأصفهان وشيراز ومشهد، وفق ما أكدت مصادرُ “الحدث”.

وكشفت المصادر أن هذه الوحدات هي “شبكة ٌ من الخلايا الصغيرة”، بحيث تتألف كلُ خلية من 3 إلى 5 أشخاصٍ كحد أقصى، وذلك تجنباً للملاحقة الأمنية والاعتقالاتِ من أجهزة النظام، وهي تحصل على الدعمِ المادي واللوجستي من عناصرِ منظمةِ مجاهدي خلق في الخارج.

وقد باتت هذه الشبكة ُ اليوم أكثر تنظيماً ومدرجة ً داخل شرائح ِ المجتمعِ الإيراني وخاصة ً طلابَ الجامعات والعمال والمزارعين وسائقي الشاحنات وتجار البازار، بعدما تم تهجيرُ المعارضة الإيرانية من العراق سابقا… والجميعُ يستذكر الهجماتِ الإرهابية على قاعدة منظمة مجاهدي خلق في معسكرِ أشرف بمحافظة ديالى.

وفي خطوةٍ غيرِ مسبوقة على صعيد الأمن الداخلي الإيراني، شاركت ألفُ وحدةِ مقاومة من داخلِ إيران في فعالياتِ المؤتمرِ السنوي للمعارضة الإيرانية في ألبانيا، وتحدّت النظامَ برسائلَ مصوّرة.

“الحدث” مشاهدينا استطاعت الوصولَ، عبر مصادرها، إلى بعضِ شبابِ المقاومة الإيرانية من داخل طهران.. فلنشاهد

خوفُ النظام من فقدانِ زمام الأمور سرعان ما انعكس على الصحفِ الحكومية..

إذ أقرت صحيفة “مردم سالاري” الحكومية، صراحة ً في مقالها الافتتاحي بعنوان “الاتجاه الخطأ” بأنَ الخطر والعدوَ الرئيسي للنظام هو منظمة ُ مجاهدي خلق الإيرانية.

وحذرت هذه الصحيفة في مقالِها من أن إجراءاتِ منظمةِ مجاهدي خلق الإيرانية على الصعيدين المحلي الدولي هي التي أوصلت النظامَ إلى نقطةِ ضعفهِ الشديدة اليوم.

بينما أشار موقعُ ” أرجانيوز” الحكومي في مقالٍ بعنوان “مجاهدي خلق وصحوةُ الخلايا النائمة” إلى مقوماتِ قوةِ معاقلِ الاحتجاجات في إيران، وذلك من خلالِ الاعترافِ  بالعملياتِ اليومية التي تنفذها “وحداتُ المعارضة الإيرانية” في طهران وغيرِها من المدن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة