الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفائزة هاشمي: لعبنا دورًا في قتل أهل سوريا واليمن

فائزة هاشمي: لعبنا دورًا في قتل أهل سوريا واليمن

0Shares

فائزة هاشمي: لعبنا دورًا في قتل أهل سوريا واليمن

قالت ”فائزة هاشمي“، في مقابلة مع موقع ”ديدبان“ الحكومي، في 11 من يناير الحالي، في الصراعات الفئوية  داخل النظام حول كيفية الأداء الاقتصادي لحكومة الجلاد ”رئيسي“: هذه الفترة من الانتخابات، التي كانت غريبة جدا ، أي استخدموا جميع العوامل لكي أن يصبحا ”رئيسي“ رئيسًا فقط ، والآن هذه التحليلات تقول إن ”رئيسي“  يصر على أن يصبح رئيسًا ثم القائد، حسناً بهذه الظروف وتوجة لـ رئيسي، يزداد مشاكل البلد ، وبالنظر لهذا الوضع كيف يريد أن يكون قائداً؟

وردًا على كلام خامنئي، الذي قال: “بدون تحمل الكثير من المصاعب، لا يمكن لأمة أن تحقق شيئًا؛ و “الآن، [إذا] بالنسبة لنا، إذا كانت هناك أية صعوبات، فإن تحمل هذه المصاعب سيصل بالأمة الإيرانية إلى ذروتها”، قالت: نحن نهتف شعارات جيدة للعالم ، نبحث عن العدالة للعالم، لقد سيطرنا على الميدان في دبلوماسيتنا لتحقيق العدالة في العالم ، لكن دعونا أولاً توفير العدالة في بلادنا. نحن نتحمل المصاعب، ولكن من أجل ماذا؟

ونحن الآن مخطئون أكثر من إسرائيل، من الولايات المتحدة، من أي مكان في العالم نقول إنه سيئ، من نظام ”بهلوي -الشاه“. وأستطيع أن أخبركم بالإحصاءات أننا أصبحنا مخطئين أكثر من كل ما ذكرته. عندما نرتكب أخطاء، ونتحمل الصعوبات للوصول إلى ماذا؟ لم يعد بإمكاننا أن نقول إن إسرائيل سيئة، وأن الشاه كان سيئًا، وأنه سيئ وسيء، لأننا أنفسنا أسوأ من الآخرين والمصائب التي نلحقها بالناس في جميع المجالات، ولم يفعل أي منهم هذا الحجم من المصائب.

وقالت فائزة هاشمي عن تدخلات النظام في سوريا واليمن وقتل الناس في هذين البلدين: عدد القتلى في سوريا فقط القتلى ودون تركيز على مشرديهم وحجم الدمار ومهاجريهم يكون 500000 شخص  ولعبنا دورًا في هذه القضية. أو انظر إلى اليمن الآن، لقد مرت سبع سنوات من الحرب الداخلية التي لعبناه فيها هذه الحالة  و وفرنا أرضية لقتل المسلمين.

وأكدت بشأن اعتقالات معارضة النظام واحتجازهم علي أيدي نظام الملالي، قائلة: “نشهد الآن للأسف السياسيين الذين يعاملون بأسوأ ما يتعرضون له من ضغوط وقمع على منتقديهم، وأصبحت كيفية التعامل مع معارضي النظام و وضع السجناء والاستدعاءات والإعدامات ومثل هذه الأعمال مروعًا.

وضرب ”ولايتي“ مثالا وقال ان الشعب اليمني فقيرًا وطعامهم خبز جاف فلماذا لا نتعلم منهم؟ بعد أيام قليلة، حصل أبناء السيد ولايتي على تشجيع خاص بسبب إنشاء أبراج وأصبحت شركتهم الشركة الأولى.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة