ميزانية حكومة رئيسي ؛ في دائرة النهب والقمع
لماذا قام الجلاد إبراهيم رئيسي بزيادة ميزانية حرس النظام وهيأة رئاسة الجمهورية في ظل المأزق المالي وأزمة العجز بالموازنة؟
التلفزيون الحكومي ـــ 16 ديسمبر:
المذيع: لماذا زادت ميزانية رحلات الرئيس؟
نفى الجلاد المحتال ميزانية ثقيلة لرحلات إلى المحافظات وقال متلاعبا:
التلفزيون الحكومي ـــ 16 ديسمبر2021:
المذيع: سيد ”رئيسي“ قال في اجتماع مجلس الوزراء إنه على الرغم من بعض سوء الفهم فإن السفريات الحكومية هي من أقل السفريات تكلفة، وأن الأموال المضافة إلى ميزانية هيأة الرئاسة نص عليها مشروع القانون المتعلق بهذه الرحلات.
ويقول إن نفقات السفريات قليلة ولا علاقة لها بالميزانية الرئيسية لهذه المؤسسة الفاسدة
التلفزيون الحكومي ـــ 13 ديسمبر:
المذيع: قال رئيس منظمة التخطيط والميزانية إن زيادة 15٪ في مؤسسة رئاسة الجمهورية للرئيس الذي يسافر كل أسبوع ليست رقما مرتفعا.
لكن وسيلة الإعلام الحكومية اقتصاد أونلاين فقد كتبت مشيرة إلى الهدر والتبذير بالميزانية:
ترتبط الزيادة البالغة 2.7 ضعفا في ميزانية المؤسسة الرئاسية بالبندين الموجودين في عنوان فصل ميزانية المؤسسة، وخصصت الحكومة الثالثة عشرة 525 مليار تومان للتصويب على مشروع قانون سفريات المحافظات.
الجلاد ”رئيسي“ في رحلته إلى محافظة يزد ـــ 17 ديسمبر2021:
إننا نخطط في هذه الميزانية 2022 ضمن سياسات هذه الحكومة لمنح صلاحيات للمحافظين
وبالطبع فإن العسكريين يقمعون برداء المحافظين، ولهم ميزانية وصلاحيات!
فرزاد من طهران ـــ 17 ديسمبر2021:
في الواقع أسس هذا النظام ميزانية سنة 2022 وفقا لمتطلبات القمع والإرهاب والتحريض على الحرب في الخارج والقمع داخل إيران
أما رئيسي الجلاد الذي وعد بـ مائة يوم فقد ظهر للجميع بأنه كاذب ليس له مثيل
ولم يستسلم الشعب الإيراني أمام حكومة الملالي الإرهابيين، حكومة الجهل والإجرام
