السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالملالي والأزمة الكبرى المسماة بـ "غضب الشعب الإيراني"

الملالي والأزمة الكبرى المسماة بـ “غضب الشعب الإيراني”

0Shares

الملالي والأزمة الكبرى المسماة بـ “غضب الشعب الإيراني”

تتناول الصحف الحكومية، هذه الأيام، بأشكال مختلفة، الأزمات التي يصارعها نظام الملالي. فعلى سبيل المثال، فسَّرت صحيفة “ابتكار” الحكومية، في 2 ديسمبر 2021، تمرُّد المواطنين، والفجوة بينهم وبين نظام الملالي على أنه “تفرقة”، ووصفته بـ “مرحلة ما بعد الأزمة”.

كما ذكَّرت صحيفة “جهان صنعت” الحكومية، في 2 ديسمبر 2021، قادة نظام الملالي بأننا نواجه في الوقت الراهن غضب المواطنين الكامن؛ بسبب الضغوط الاقتصادية التي أثقلت كاهلهم، ويتجلى كل يوم بأي شكل من الأشكال… إلخ.

إذ أصبح تراكم الأزمات في المجتمع أزمة كبرى لا مفر منها. كما ترى صحيفة “اعتماد” في نفس اليوم، أن جميع المشكلات والأزمات التي يصارعها المواطنون تكمن في استبداد ولاية الفقيه، وأفضلية القيادة على القانون وما شابه ذلك. وحذَّرت من أن الوضع يمضي قدمًا على نحو سيزداد فيه معدل التدهور الاجتماعي، وتراجع النخب عن هذه النظرية؛ بشكل أكبر.

والحقيقة هي أن جميع هذه الحالات تشير إلى أن غضب الشعب وكراهيته لنظام الملالي قد بلغ ذروته وأصبح تحديًا كبيرًا يتجاوز التحديات الأخرى التي يصارعها هذا النظام الفاشي. وهو الوضع الذي جعل قمع وترويع المواطنين لم يعد حلًا مجديًا كما كان الحال في الماضي.

فكما شهدنا في أصفهان، تعرَّض الأهالي، ولا سيما الشبان المنتفضون للضرب برصاص القوات القمعية في رؤوسهم وأجسادهم وحتى في عيونهم، ولا يزالون صامدین في مواجهة هجوم هذه القوات الغاشمة. ولا يزالون يدعون لاستمرار الانتفاضة، على الرغم من ضرب وإصابة المئات منهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة