اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بشأن نقل المياه في رفسنجان
تجمع أهالي شمس آباد في منطقة نوق برفسنجان، السبت 25 ديسمبر، احتجاجا على حفر آبار المياه ونقل المياه من هذه المنطقة. اشتبك المواطنون مع الشرطة القمعية خلال تجمعهم الاحتجاجي.
ويقول المتظاهرون في قرية شمس آباد إن نقل المياه سيؤدي إلى تجفيف منطقتهم.
وصلت أزمة المياه في إيران إلى ذروة جديدة. وشهدت مدينة أصفهان، الشهر الماضي، احتجاجات حاشدة بين الأهالي والمزارعين مع قوات الأمن التابعة للنظام، على جفاف نهر زاينده رود، بسبب نقل المياه من النهر إلى الصناعة العسكرية للنظام، وأطلقت قوات النظام النار على المواطنين مما أدى إلى إعماء عشرات الأشخاص.
وشهدت مدينة شهركرد، مركز محافظة جهارمحال وبختياري الشهر الماضي، أيضًا، مظاهرات حاشدة شارك فيها عدة آلاف من المواطنين احتجاجًا على نقل المياه من المحافظة إلى المصانع التابعة للحرس.
قبل ثلاثة أشهر، خرجت مظاهرات حاشدة لأهالي خوزستان في الأهواز ومدن أخرى في خوزستان احتجاجًا على جفاف الهور العظيم ونقص المياه الشديد في هذه المحافظة الذي استمر لأسابيع، وهذه المرة أطلق النظام النار على المواطنين وقتل العشرات. شهد واعتقل وسجن مئات آخرين ممن ما زالوا في السجن.
وبحسب التقارير الرسمية، ينقل النظام الإيراني المياه من الروافد الرئيسية للأنهار الرئيسية إلى الصناعات العسكرية والصناعية التابعة للحرس والجهات الحكومية الأخرى والمسؤولين القمعيين، وكذلك بناء السدود على طول الأنهار وحفر العديد من الآبار العميقة، مما تسبب في حدوث جفاف و نقص المياه: في معظم أنحاء إيران، وتواجه معظم المناطق السكنية في إيران، بما في ذلك طهران، حاليًا نقصًا في المياه.
