شهدت مدينة شهركرد ومدن أخرى في محافظة جهارمحال وبختياري اليوم الاثنين 22 نوفمبر، من تظاهرات حاشدة لأبناء المحافظة لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على نقص المياه والنهب ونقل المياه من هذه المحافظة.
وسار أهالي المدينة في شوارعها ورددوا شعارات: «البختياري يموت ولايقبل المذلة» و«المطلوب دعم محافظتي لرستان وخوزستان» و«هنا جهارمحال وبختياري..ولانسمح لنهب المياه» و«ليتحد أبناء عشائر البختياري».
وكان أهالي محافظة جهارمحال وبختياري، قد تجمعوا يوم الأحد، 21 تشرين الثاني / نوفمبر، من مختلف أنحاء المحافظة في شهر كرد، مركز المحافظة، وانتفضوا ضد نهب المافيا الحكومية للمياه.
وهتف المحتجون :
«عار علينا مؤسسة الإذاعة والتلفزيون»
«البختياري يموت ولا يقبل الذل»
كما وفي الوقت نفسه، واصل المزارعون في أصفهان اليوم الخامس عشر من تجمعهم الاحتجاجي واعتصاماتهم ضد جفاف نهر ”زاينده رود“.
وكان مئات الألاف من مواطني اصفهان نظموا تظاهرة واسعة يوم الجمعة 19 نوفمبر للاحتجاج على تجفيف نهر زاينده رود.
وصلت أزمة المياه في إيران إلى ذروتها في الأيام الأخيرة، وبسبب السياسات المناهضة للشعب في تخصيص الموارد المائية لصناعات قوات الحرس، جفت الأنهار الرئيسية في إيران، بما في ذلك نهر زايندة رود في اصفهان.
وقال السيد مسعود رجوي زعيم المقاومة الإيرانية في رسالة بخصوص انتفاضة اهالي شهركرد:
«محافظة جهار محال وبختياري عاصمتها شهركرد انضمّت إلى أصفهان مطالبة بالمياه.
المنتفضون ینهضون في جميع أنحاء إيران من أجل الماء والحرية.
لن تبقی أصفهان وشهر كرد بوحدهما.الحالة في محافظتی يزد وخوزستان أیضاً ملتهبة.
المياه سرقها الملالي وقوات الحرس.
عطش الشعب الإيراني سیلقی الجواب من خلال الانتفاضة وإسقاط النظام
حان الوقت للنهوض».
