الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربي"رايتس ووتش" تطالب بتوجيه رسالة قوية لنظام الأسد وروسيا

“رايتس ووتش” تطالب بتوجيه رسالة قوية لنظام الأسد وروسيا

0Shares

• نظام الأسد
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أعضاء مجلس الأمن الذي يعقد هذا الأسبوع جلسة لمناقشة استخدام الأسلحة الکيمياوية في سوريا لإرسال رسالة قوية لنظام الأسد بأن المسؤولين عن عشرات الهجمات بالأسلحة الکيمياوية سيخضعون للمساءلة، وقد يواجهون المحاکمة في المستقبل، داعية روسيا کذلک لتغيير مسارها ودعم مجلس الأمن .

وقالت المنظمة علی موقعها الرسمي إن علی “المجلس أن يفعل ذلک أولاً بفرض عقوبات علی الأشخاص المشتبه في تورطهم بالاستخدام غير المشروع للمواد السامة، التي أدت إلی مقتل مئات السوريين وإصابة عدد کبير بإصابات خطيرة”.

واعتبرت أن عدم مساءلة مجلس الأمن للمسؤولين عن هذه الجرائم المروعة، أعطی الجناة الضوء الأخضر لاستخدام السارين وغيره من غازات الأعصاب، إضافة إلی غاز الخردل أو الکلور، ضد الرجال والنساء والأطفال.

ولفتت “رايتس ووتش” إلی أن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن 11 مرة لحماية نظام الأسد من الإدانة أو العقوبات أو الإحالة إلی المحکمة الجنائية الدولية، في الآونة الأخيرة، کذلک استخدمت روسيا الفيتو ضد تجديد “آلية التحقيق المشترکة” للأمم المتحدة و”منظمة حظر الأسلحة الکيميائية”، التي کانت مهمتها تحديد المسؤولين عن الهجمات الکيميائية.

وکان المندوب الفرنسي لدی الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر،  أکد في 7  کانون الأول العام الماضي علی ضرورة تأمين إتلاف ترسانة الأسلحة الکيمياوية لنظام الأسد بالکامل، بسبب وجود ما وصفها شکوک کثيرة للغاية يجب إزالتها داعياً المجتمع الدولي إلی تسليط الضوء علی استخدام الکيميائي في سوريا والإصرار علی معاقبة المسؤولين عنه، حسب وکالة “تاس”.

کما أکد المندوب الفرنسي دعم بلاده لتشکيل لجنة جديدة للتحقيق في الهجمات باستخدام مواد سامة في البلاد، مشيراً إلی أهمية عمل الآلية الدولية المشترکة للتحقيق في استخدام کيمياوي بسوريا والتي انتهت مهمتها في 17 تشرين الثاني الماضي، معتبراً الحديث عن موعد تبني قرار دولي حول إنشاء لجنة تحقيق جديدة سابق لأوانه، وفق تعبيره.

کما ناقش مجلس الأمن في 7  کانون الأول العام الماضي في جلسة مغلقة الخيارات والإمکانيات والبدائل المتاحة، للمضي قدماً في استمرار التحقيقات بشأن استخدام السلاح الکيماوي في سوريا بعد إيقاف التحقيقات من قبل روسيا التي استخدمت حق النقض لمنع التمديد.

هذا وخلصت آلية التحقيق، مطلع أيلول 2017، في نتيجة أولية، إلی أن نظام الأسد استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 100 شهيد مدني وإصابة ما يزيد علی 500 آخرين، غالبيتهم أطفال.

يشار إلی أن آلية التحقيق الدولية عام 2015، تشکلت وجری تجديد تفويضها عاماً آخر في 2016، وانتهت ولايتها يوم 17 تشرين الثاني الماضي، بإخفاق مجلس الأمن التمديد لها مجددًا، إثر استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة