ايران على وشك الانهيار الاجتماعي
ربطت الصحف الصادرة في ايران اليوم بين نتائج محادثات الملف النووي في فيينا ومصير نظام الملالي.
وتحت عنوان “وجهات نظرنا” نشرت صحيفة مستقل مقالة جاء فيها ان الفشل في التوصل إلى اتفاق في الأشهر المقبلة يقرب البلاد من الانهيار الاجتماعي.
وفي مقالة اخرى بعنوان “دعوة الحكومة إلى زيادة تسامحها مع الاحتجاجات” تساءلت الصحيفة “إلى متى ستستمر هذه الاحتجاجات وما هي حدّتها” مشيرة الى دور انعدام الكفاءة الإدارية في زيادة التذمر الشعبي.
ونشرت صحيفة شرق مقالة بعنون “الفقر الإقليمي” اظهرت من خلالها رعب التيار المهزوم من ظهور جيل منتفض في ديسمبر2017 و نوفمبر2019 .
وذكرت ان الفقراء كانوا حاضرين في حقبة أخرى من تاريخ إيران السياسي ـ الثورة ضد استبداد محمد رضا شاه بهلوي ـ لكنهم رأوا أنفسهم حلفاء لرجال الدين والطبقة الوسطى والمثقفين البرجوازيين والبازار وما إلى ذلك مما حال دون انقلابهم على كل شيء.
وفي المقابل ذكرت الصحيفة ان الفقراء حطموا الكثير من المُثُل والأعراف السياسية مشيرة الى ان نوفمبر 2019 كان عرضًا أكثر قوة وعنفًا، وعلى الرغم من أن الخسائر كانت مأساوية للغاية في تلك المواجهة، ضوعفت ثقة هذه الطبقة بنفسها.
وجاء في مقالة بعنوان “المبارزة أو الحوار” نشرتها صحيفة ابتكار انه عندما لا يكون التفاوض ذا نتائج مرجوة لكلا الطرفين ، لا يوجد خيار سوى الدبلوماسية والحوار لتجنب العواقب المحتملة، ولمنع استمرار الصراع .
ولدى تطرقها للملف النووي ذكرت صحيفة اعتماد ان الحكومة الأمريكية وحلفاءها الغربيين زادوا ضغوطهم على النظام الايراني بشكل مطرد، وبطريقة تسعى إلى عزل وفك ارتباطه وانهاء تعاملاته مع دول أخرى .
وفي مقالها الافتتاحي اشارت صحيفة ارمان إلى سوء الاوضاع الاجتماعية وضرورة التفاوض على رفع العقوبات مؤكدة على انه في حال فشل المفاوضات وتصاعد العقوبات وعودة القضية إلى مجلس الأمن، وادراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يتم تشويه شرف إيران ويقل احترامها.
