نشرت وكالة أنباء أسوشيتد برس يوم 26 أغسطس تقريرًا عن هجومين إرهابيين فى أفغانستان وكتبت أن انتحاريين ومسلحين هاجموا حشدا من الأفغان في مطار كابول يوم الخميس. ويقول مسؤولون أفغان وأمريكيون إن 60 أفغانيًا على الأقل و 12 جنديًا أمريكيًا قتلوا في الهجمات.
وأضافت الوكالة: مع وقوع هذه الانفجارات في أيام يجري فيها النقل الجويي، بالنسبة لأولئك الذين كانوا يغادرون البلاد عند وصول طالبان إلى السلطة، فقد حولت مشهد اليأس إلى مسرح خوف.
وقال مسؤولان أمريكيان إن من بين القتلى 11 من مشاة البحرية وطبيب بحري. وأضافوا أن 12 جنديا آخرين أصيبوا بجروح وحذروا من ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
ووعد الجنرال الأمريكي المسؤول عن الإخلاء بأن الولايات المتحدة ستبحث عن منفذي التفجيرات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الجنرال ماكنزي قوله إن الهجمات لن تمنع الأمريكيين وغيرهم من مغادرة أفغانستان وأن الرحلات الجوية ستستمر. قال إن هناك الكثير من الأمن في المطار، ويتم استخدام طرق مختلفة لاستقبال الأشخاص الذين يريدون المغادرة.
وقال ماكنزي إن 15 جنديا آخرين أصيبوا بجروح. وحذر مسؤولون من احتمال ارتفاع عدد الضحايا. وقال مسؤول أفغاني إن أكثر من 140 أفغانيا أصيبوا بجروح.
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ يدين هجوم كابول / الجمهوريون يطالبون نانسي بلوسي بالدعوة للكونغرس
ذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير آخر عن الانفجار في أفغانستان: زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر قال إن مرتكبي هجوم يوم الخميس في كابول «ستتم محاكمتهم وتقديمهم للعدالة..».
في غضون ذلك، دعا الزعيم الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي رئيسة مجلس النواب نانسي بلوسي إلى دعوة الكونغرس للعودة إلى الجلسة حتى يتمكن المشرعون من النظر في تشريع يحظر الانسحاب في 31 أغسطس إلى أن يغادر جميع الأمريكيين أفغانستان.
قال كيفين مكارثي، من كاليفورنيا: «حان الوقت الآن لكي يتحرك الكونغرس بسرعة لإنقاذ الأرواح».
من المستبعد جدًا العودة إلى جلسة الكونغرس قبل الموعد النهائي. الديمقراطيون المتحالفون مع الرئيس جو بايدن يسيطرون على الأغلبية ولا يتوقع منهم النظر في مثل هذا القانون لتغيير موعد الانسحاب …
