رغم تفشي كورونا والقمع الذي يمارسه نظام الملالي، استمرت الاحتجاجات والإضرابات من قبل العمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد استبداد نظام الملالي.
يوم الخميس 4 نوفمبر أضرب عمال النفط والغازفي كجساران عن العمل للاحتجاج على وضعهم الوظيفي وفي الوقت نفسه واصل عمال تصنيع السيارات في أراك إضرابهم لعدة أيام متتالية احتجاجا على ظروفهم المعيشية وأما في مهاباد بمحافظة كردستان فقد قام مواطنون بإلقاء النفايات أمام البلدية للاحتجاج على عدم جمع النفايات في المدينة وفي كلستان في شمال إيران اشتبك الناس مع عناصر الحكومة الذين جاؤوا لاغتصاب أراضيهم ولم يسمحوا بغصبها.
إضراب عمال النفط والغاز في كجساران
أضرب عمال النفط والغاز في كجساران عن العمل احتجاجا على عدم حسم وضعهم الوظيفي، رغم بعد مرور شهر على أمر وزير النفط للجلاد رئيسي.
استمرار إضراب عمال مصنع أراك لتصنيع السيارات
استمر إضراب عمال مصنع أراك لتصنيع السيارات على الرغم من ضغوط وتهديدات المديرين.
في حركة جماعية، رفض عمال الإنتاج في المصنع وعود المديرين وأصروا على عزمهم على مواصلة الإضراب حتى تحقيق حقوقهم القانونية والشرعية.
حركة احتجاجية لمواطني مهاباد
في حركة احتجاجية قام سكان شارع بيروزي في مهاباد بإلقاء النفايات أمام البلدية للاحتجاج على عدم جمع النفايات في المدينة.
مقاومة الناس لغصب أراضيهم في كلستان
قاوم أهالي بلدة الإمام الحسين في كلستان بعض القوات البلدية التي أتت لاغتصاب أراضيهم وتم اعتقال بعضهم.
يقول أصحابها: لقد امتلكنا هذه الأرض منذ حوالي 20 عامًا. حتى قمنا بإنشاء حصار حولها، لكن البلدية تعتزم مؤخرًا الاستيلاء عليها من خلال التوثيق والتهديد.
