من نتائج الاحتجاجات الأخيرة في إيران أنها کشفت عن الوجه الحقيقي لرئيس النظام حسن روحاني الذي وصل للحکم بفضل مزاعمه الإصلاحية في إيران.
علينا أن ننتظر ونری ما إذا کانت الاحتجاجات الأخيرة في إيران بداية لحقبة جديدة من عملية طويلة للمعارضة العامة ضد حکم البلاد، أم أنها انفجار مؤقت بسبب عدم الرضا، تليها فترة الهدوء النسبي.. وعلی أية حال، هذه الأحداث يجب أن تنهي بشکل نهائي أن يکون الرئيس حسن روحاني شخصية معتدلة.
و فاز روحاني عام 2013، بشعار الاعتدال في مسرحية الانتخابات الرئاسية في إيران حيث يقوم خامنئي بتعيين مرشحيها.
ورغم وجود خلافات داخل نظام الملالي الا انها ما هي الا صراع العقارب علی السلطة للمزيد من السلب والنهب من ثروات الشعب الإيراني وفي الحقيقة روحاني ليس الا نتاج هذا الصراع بين الزمرتين داخل النظام، حيث شارک في جميع عمليات القمع التي قام بها النظام ضد معارضيه منذ سقوط الشاه عام 1979.
وفشل روحاني في جميع وعوده الانتخابية منها الدفاع عن حقوق الشعب الأساسية ومکافحة الفساد وتحديد تدخل الحرس الثوري في مصادر البلاد وتلبية احتياجات الشباب وتحسين علاقات إيران بدول العالم.
ولا يهم ما يقوله حسن روحاني حيث إن النظام الديکتاوري بقيادة الولي الفقيه علي خامنئي له الکلمة الأولی والأخيرة، أما الوعود في مثل الأنظمة فهي عبارة عن فرق بين الصفر واللاشيء”.
ورغم أن المحتجين الإيرانيين هتفوا خلال الاحتجاجات الأخيرة بشعارات ضد کلتا الزمرتين مايسمی بـ الإصلاحيين والأصوليين منها “يا إصلاحيين ويا أصوليين، اللعبة قد انتهت” فإن ما يمکن تأکيده الآن هو أن الشعب الإيراني عرف “من هو روحاني”.
وکان نشطاء إيرانيون قد نشروا مقاطع فيديو تعود للثمانينيات والتسعينيات وعام 2009 يطالب فيها السلطات الأمنية بقمع المحتجين والمعارضين.
علينا أن ننتظر ونری ما إذا کانت الاحتجاجات الأخيرة في إيران بداية لحقبة جديدة من عملية طويلة للمعارضة العامة ضد حکم البلاد، أم أنها انفجار مؤقت بسبب عدم الرضا، تليها فترة الهدوء النسبي.. وعلی أية حال، هذه الأحداث يجب أن تنهي بشکل نهائي أن يکون الرئيس حسن روحاني شخصية معتدلة.
و فاز روحاني عام 2013، بشعار الاعتدال في مسرحية الانتخابات الرئاسية في إيران حيث يقوم خامنئي بتعيين مرشحيها.
ورغم وجود خلافات داخل نظام الملالي الا انها ما هي الا صراع العقارب علی السلطة للمزيد من السلب والنهب من ثروات الشعب الإيراني وفي الحقيقة روحاني ليس الا نتاج هذا الصراع بين الزمرتين داخل النظام، حيث شارک في جميع عمليات القمع التي قام بها النظام ضد معارضيه منذ سقوط الشاه عام 1979.
وفشل روحاني في جميع وعوده الانتخابية منها الدفاع عن حقوق الشعب الأساسية ومکافحة الفساد وتحديد تدخل الحرس الثوري في مصادر البلاد وتلبية احتياجات الشباب وتحسين علاقات إيران بدول العالم.
ولا يهم ما يقوله حسن روحاني حيث إن النظام الديکتاوري بقيادة الولي الفقيه علي خامنئي له الکلمة الأولی والأخيرة، أما الوعود في مثل الأنظمة فهي عبارة عن فرق بين الصفر واللاشيء”.
ورغم أن المحتجين الإيرانيين هتفوا خلال الاحتجاجات الأخيرة بشعارات ضد کلتا الزمرتين مايسمی بـ الإصلاحيين والأصوليين منها “يا إصلاحيين ويا أصوليين، اللعبة قد انتهت” فإن ما يمکن تأکيده الآن هو أن الشعب الإيراني عرف “من هو روحاني”.
وکان نشطاء إيرانيون قد نشروا مقاطع فيديو تعود للثمانينيات والتسعينيات وعام 2009 يطالب فيها السلطات الأمنية بقمع المحتجين والمعارضين.
