الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير خارجية الملالي يثير السخرية .. إيران بلد آمن!

وزير خارجية الملالي يثير السخرية .. إيران بلد آمن!

0Shares

في کذبة جديدة تضاف إلی سجل الکذبات الإيرانية زعم وزير خارجية نظام الملالي محمد جواد ظريف، الأربعاء، خلال زيارته لصربيا أن بلاده “أحد أکثر البلاد أماناً”في منطقة الشرق الأوسط.
وأثارت تصريحات وزير خارجية الملالي سخرية مجلة نيوزويک الإخبارية الأمريکية إذ اعتبرت أنها “سقطة جديدة للدبلوماسية الإيرانية علی المستوی الدولي”.
وقالت إن تصريحات ظريف قوبلت باستغراب من قبل الأوساط الدبلوماسية الدولية.
وتأتي تصريحات ظريف خلال أحد أسوأ الفترات التي تعيشها إيران علی مستوی زيادة وتيرة العقوبات الدولية والأمريکية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إضافة إلی تفشي الإرهاب وزيادة وتيرة الاحتجاجات في المدن الإيرانية ضد سياسات حکم الملالي.
کما وفي أکذوبة المثيرة للسخرية زعم ظريف أن طهران “استطاعت أن تحصل علی قدر کبير من القوة والأمن بالرغم من القمع الدولي والعقوبات الدولية خلال الـ40 عاماً الماضية”.
وأبرزت المجلة الأمريکية تصريح ظريف علی أنه “سقطة بشعة” في عالم الدبلوماسية، حيث ادعی ما ليس حقيقياً أمام حشد دولي يعي تماماً الأحوال في إيران، والسلوک الإيراني الذي يضع منطقة الشرق الأوسط في حالة مستمرة من عدم الاستقرار.
 


واستعرضت المجلة أبرز الأحداث التي تکشف عن کذب تلک التصريحات، وقالت إنه منذ إقرار حزمة جديدة من العقوبات الدولية علی إيران عام 2015 بدأت الأوضاع المعيشية في إيران بالتدهور بشکل کبير، حيث زادت نسب البطالة وارتفعت معدلات الفقر في البلاد، إضافة إلی تزايد وتيرة الاحتجاجات والسخط الشعبي في إيران، والتي کان آخرها المظاهرات التي طالبت بإسقاط الملالي في ديسمبر/کانون الأول 2017.
وکان تنظيم داعش قام بهجوم إرهابي في يونيو/حزيران الماضي داخل طهران أدی إلی مقتل 18 شخصاً في مبنی البرلمان الإيراني، بالإضافة إلی المناوشات المستمرة مع الأحواز والأکراد في جنوب غرب إيران، ما يعد دليلاً علی کذب الوزير الإيراني.
وفي وقت سابق، الأربعاء، تظاهر معارضون من الجالية الإيرانية في سويسرا أمام مقر الأمم المتحدة؛ احتجاجاً علی السماح لعلي رضا آوايي، وزير عدل الملالي، بإلقاء کلمة في المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف.
وطالب المتظاهرون، المجلس الدولي لحقوق الإنسان، بضرورة طرد “آوايي” من المجلس التابع للأمم المتحدة؛ لارتکابه جريمة ضد الإنسانية، واعتقاله، ومحاکمته بتهمة ارتکاب جرائم حرب.
ورفعت المظاهرات لافتات تندد بالمجازر الإيرانية منذ قيام نظام ولاية الفقيه في 1979، مروراً بالمجزرة الکبری عام 1988، حتی الممارسات العنيفة وقتل المتظاهرين والبطش بهم في الاحتجاجات الحالية.
نقلا عن العين الإخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة