الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاستمرار احتجاجات المزارعين في اصفهان بشعار المزارع يموت ولايقبل الذل

استمرار احتجاجات المزارعين في اصفهان بشعار المزارع يموت ولايقبل الذل

0Shares


صباح الأحد 11 مارس، تجمّع مزارعو بلدة «ورزنه» علی جسر خواجو في أصفهان، وهؤلاء يحتجون منذ الأسابيع الثلاثة الماضية للحصول علی حقهم من المياه وحالة معيشتهم الکارثية. انهم هتفوا: «اليوم هو يوم الحداد، واليوم حياة المزارع عالقة علی الهواء»، و«يموت المزارع ولا يقبل الذل»، و«يا حجة بن الحسن اقتلع جذور الظلم»، و«روحاني کذاب کبير»، « وإذا لم تعطوا حقنا من المياه، فنکون مشاريع للاستشهاد».
وفي تطور آخر، تجمع المزارعون أمام إدارة ناحية بن رود وأقفلوا بابها وهم يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين.
وفي يوم السبت، تجمع حشد کبير من المواطنين في أصفهان أمام مصلحة المياه في اصفهان، لدعم المزارعين في المدن الشرقية من المحافظة. کما استمرت احتجاجات المزارعين في شوارع المدينة وعلی جسر بزرجمهر وجسر خواجو. وهتفوا: «لم ير شعب هذا الحد من الظلم»، و«الموت للمسؤولين الحکوميين»، و«مياه نهر زاينده رود حقنا»، و«أيها المسؤولون الکذابون، أين نهر زاينده رود العائد لنا»، و«اخجلي أيتها الوحدة الخاصة واترکي بلدة ورزنه».
من ناحية أخری قام مزارعو ورزنه في مساء السبت، ومع حلول الظلام بإغلاق مدخل المدينة بالجرارات والآلات الزراعية. وأحرقت القوات القمعية عدداً من الجرارات الزراعية التي تعتبر رأس مال المزارعين الوحيد.
ووجّهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، تحياتها لأبناء اصفهان المنتفضين، لاسيما المزارعين المحرومين والکادحين في شرقي المحافظة وصرّحت: إن جفاف نهر زاينده رود الذي عرّض حياة ومعيشة مئات الآلاف من أبناء المنطقة للخطر، يشکل جانبا من الکارثة البيئية في عموم إيران نتيجة سياسات وتصرفات نظام الملالي في غضون أربعة عقود مضت. کل ثروات البلاد وإمکاناتها، إما يتم نهبها من قبل قادة النظام، أو تصرف في ممارسة القمع الداخلي وإثارة الحروب وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية اللاوطنية. اليوم تحقيق حق المزارعين في المياه في اصفهان، والرواتب المتأخرة للعمال کلها منوطة بإسقاط نظام ولاية الفقيه وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
11 مارس (آذار) 2018

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة