الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تؤيد الدعوة لتشكيل مجموعة عمل معنية بالمختفين قسريًا، لإجراء تحقيقات دولية في عمليات الإعدام التي تمت خارج نطاق القضاء في عام 1988 في إيران
الجمعية الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بالمرأة
دعت ندا أماني، ممثلة الجمعية الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بالمرأة، في كلمتها في الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، مشيرةً إلى دعمها وترحيبها بتقرير هذا العام للمجموعة المعنية بالمختفين قسريًا؛ إلى إجراء تحقيق دولي في تورط النظام الإيراني في عمليات إعدام السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء، في عام 1988، قائلةً: إن مجموعة العمل المعنية بالمختفين قسريًا وافقت على أن قضية هؤلاء المختفين سوف تستمر، ما لم يتم تحديد الأفراد المعنيين ومكان دفنهم.
ودعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في إيران، في 29 يونيو 2021، إلى إجراء تحقيق مستقل في عمليات الإعدام التي أمر إبراهيم رئيسي بتنفيذها في عام 1988.
وقال جاويد رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في إيران، إن مكتبه مستعد لتقديم الشهادات والوثائق لمجلس حقوق الإنسان أو غيره من الهيئات التي سيتم تشكيلها لإجراء التحقيقات. ومن المهم جدًا أن يُشكل مجلس حقوق الإنسان لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، للتحقيق في مجزرة عام 1988، التي تعتبر في حقيقة الأمر جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. (موقع "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، 22 سبتمبر 2021).
الجمعية الدولية المعنية بتحقيق المساواة للمرأة
قالت سحر ثنائي، ممثلة الجمعية الدولية المعنية بتحقيق المساواة للمرأة، في كلمتها في الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، على لسان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران؛ يجب أن يتم إجراء تحقيق مستقل في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران، في عام 1988.
وقال جاويد رحمان، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء: إن مكتبه تلقى – على مدى سنوات عديدة – شهادات ووثائق في هذا الصدد، وأنه على استعداد لتقديم هذه الوثائق لمجلس حقوق الإنسان وغيره من الهيئات المعنية بالتحقيق في هذا الأمر.
وأعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران عن مخاوفه من هدم بعض المقابر الجماعية كجزء من مشروع التستر.
وبعث حوالي 152 فردًا، من المسؤولين السابقين في الأمم المتحدة، والمدافعين الدوليين البارزين عن حقوق الإنسان، وحتى خبراء حقوق الإنسان؛ برسالة لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، يطالبون فيها بتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة عام 1988.
وطالبوا مفوضة الأمم المتحدة السامية بتشكيل لجنة للتحقيق في مجزرة عام 1988 للحيلولة دون استغلال النظام الإيراني للحصانة للإفلات من المساءلة وتكرار هذه الحادثة الشنيعة. (موقع "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، 22 سبتمبر 2021).
