تفيد الأخبار الواردة أن دائرة المخابرات في الأهواز اعتقلت خلال يومي 9 و 10 من حزيران الجاري، عددا من الشباب العرب الأهوازيين.
وعشية عيد الفطر، تم استدعاء واعتقال مجموعات من الشباب والمواطنين العرب في مختلف نقاط مدينة الأهواز وغيرها من المدن التي يقطنها العرب في خوزستان. وتأتي هذه الاعتقالات للحيلولة دون تشكيل تجمعات سلمية وإقامة صلاة عيد الفطر في أماكن غير الأماكن التي تحددها الحكومة. ولاتزال حملة اعتقال الشباب والناشطين الأهوازيين مستمرة.
وتم نقل المعتقلين إلى جهات مجهولة. أسماء اثنين من الأفراد المعتقلين: أحمد سواري 30 عاما من أهالي حي علوي، وسلمان عبيات من أهالي مدينة حميدية. وكان الأخير قد اعتقل خلال التظاهرات التي جرت في نيسان الماضي للمواطنين الأهوازيين وتم إطلاق سراحه بالكفالة مؤخرا.
ولم يرض النظام الإيراني بخلق محدوديات في مدن مثل الأهواز، بل تضع عراقيل كل عام في طهران أمام إقامة صلاة عيد الفطر وسائر الأعياد الدينية للمواطنين السنة. الأمر الذي نددته المقاومة الإيرانية كل مرة.
