أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه يقوم النظام الإيراني بسحب قوات حزب الله من سوريا بسبب تأثيرالعقوبات الأمريكية. كما أدت العقوبات إلى مشاكل لحركة حماس وقوات الحرس… يقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات تفيد بأن التهديدات التي تمثله النظام الإيراني أكثر خطورة من الماضي.
يوم 19مايو 2019 تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن حالة حزب الله في لبنان، تؤكد على أن النظام الإيراني لم يعد بإمكانه تمويل هؤلاء المرتزقة من كل جوانب بنفس السلوب مما كان عليها سابقًا.
ويقول جزء من التقرير إن حزب الله، أقوى قوة العاملة بالوكالة لـ طهران وأكثر تمويلًا، شهد انخفاضًا حادًا في دخله، ووفقًا للمسؤولين، فقد اضطر أعضائه وأنصاره إلى تقليص تكاليفهم بشكل حاد.
ووفقًا لميليشيا حزب الله ، تم إرسال أعضاء للإجازة أو نقلهم إلى قوات الاحتياط، وبالنتيجة ، إنهم يستلمون رواتب أقل أو لم يستلموا إي راتب. والكثير منهم يخرجون سوريا.
كما يقول شخص آخر: تم إلغاء البرامج على قناة المنار التابعة لحزب الله وتم فصل الموظفين عن أعمالهم.
وقال مسؤول أقدم في المجموعة إن حزب الله يواجه نوعًا مختلفًا من العقوبات المباشرة على الشركات والأفراد والبنوك التي يتاجرمعهم … لكن العقوبات المفروضة على النظام الإيراني كانت لها التأثيرالأكبر على ميزانية هذه المجموعة.
في هذا التقرير، أشار إلى أن جميع تكاليف وفوائد حزب الله تم توفيرها من قبل النظام الإيراني ويكتب نقلًا عن شخص داخل حزب الله أن مسؤولي الحزب ومقاتليه ممن يعملون بدوام كامل ما زالوا يتقاضون رواتبهم، إلا انه تم إلغاء الفوائد للغذاء والغاز والتنقلات… .
