الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالاتحاد الأوروبي يؤکد دعمه لعاصمة فلسطينية بالقدس الشرقية

الاتحاد الأوروبي يؤکد دعمه لعاصمة فلسطينية بالقدس الشرقية

0Shares

أکد الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يدعم تطلعه لأن تکون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في أحدث تحرک للاتحاد رفضا لقرار الرئيس الأمريکي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وخلال اجتماع في بروکسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، جدد عباس دعوته لأن تکون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية حث حکومات الاتحاد علی الاعتراف بها علی الفور قائلا إن ذلک لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن تسوية لتحقيق السلام في المنطقة.
وبينما لم يشر عباس إلی قرار ترامب بشأن القدس ولا إلی زيارة نائب الرئيس الأمريکي مايک بنس للمنطقة يوم الاثنين، استغل مسؤولون أوروبيون فرصة وجوده داخل مقر الاتحاد الأوروبي في بروکسل لتأکيد معارضتهم للقرار الذي اتخذه ترامب في السادس من ديسمبر کانون الأول بنقل السفارة الأمريکية إلی القدس.
ودعت فيدريکا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيما بدا أنه إشارة خفية إلی اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الضالعين في العملية للحديث والتصرف ”بحکمة“ وإحساس بالمسؤولية.
وقالت موجيريني ”أود أن أطمئن الرئيس عباس إلی الالتزام القوي من جانب الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين الذي يشمل القدس عاصمة مشترکة للدولتين“.
وقبل وصول عباس کانت موجيريني تتحدث بإسهاب أکبر حيث قالت ”بوضوح هناک مشکلة فيما يتعلق بالقدس. هذا تعبير دبلوماسي خفيف للغاية“ في إشارة إلی موقف ترامب.
لکنها قالت إنها ما زالت تريد العمل مع الولايات المتحدة بشأن محادثات السلام في الشرق الأوسط وإنها ناقشت سبل استئنافها في أواخر العام الماضي مع بنس ووزير الخارجية الأمريکي ريکس تيلرسون.
وهونت من شأن توقيت زيارة نائب الرئيس لإسرائيل عندما کان عباس في بروکسل قائلة إنها مصادفة.
وأبلغ ميشايل روث نائب وزير الخارجية الألماني الصحفيين أن قرار ترامب جعل مباحثات السلام أصعب لکنه قال إنه ينبغي لجميع الأطراف العمل علی حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستخدم عباس أيضا نبرة أکثر دبلوماسية من التي استخدمها في تصريحاته العلنية في الآونة الأخيرة، بما في ذلک التصريحات التي أدلی بها في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال إنه سيقبل فقط بلجنة واسعة تحظی بدعم دولي للوساطة في أي مباحثات سلام مع إسرائيل.
وقال عباس ”قد تحصل هناک بعض العقبات کالذي سمعناه مؤخرا من تصريحات هنا و هناک، لکن هذا لن يثنينا أبدا عن الاستمرار بالإيمان بأن الطريق الوحيد للوصول إلی السلام هو المفاوضات… نحن مصممون علی الوصول إلی مصالحة فلسطينية من أجل إعادة الوحدة بين الأرض والشعب الفلسطيني‭‭‭‭‭“‬‬‬‬‬‬‬.
وفي إشارة أخری علی الدعم، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إمکانية زيادة مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بعد أن قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها ستحجب نحو نصف المساعدات المبدئية التي کانت تنوي إعطاءها إلی الوکالة التابعة للأمم المتحدة المعنية بتقديم خدمات للفلسطينيين. ولم يتم اتخاذ أي قرارات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة