وهتف عمال المجموعة الصناعية الوطنية للصلب بمدينة الأهوازفي إضرابهم لليوم الحادي عشرعلى التوالي شعار: «العامل يموت ولا يقبل الذل».
يوم الثلاثاء 28 آب 2018 بدأ العمال إضرابهم لليوم الحادي عشرعلى التوالي. وخرج العمال لمسيرة احتجاجية نحو مبنى المحافظة وفرع «سربرستي» للبنك الوطني. وهتف المحتجون في تظاهراتهم الشعارات التالية:
«العامل يموت ولا يقبل الذل»
« نصمد ونموت ونستعيد حقوقنا»
و تهدف تظاهرات العمال إلى متابعة عدم دفع رواتبهم المتأخرة لمدة 4 أشهر ونقص المواد الخام لمواصلة عمل المصنع.
ويذكر أن لدى صاحب العمل الجديد ليس القدرة المالية على دفع رواتب العمال وبسبب إهمال المسؤولين المعنيين ، فإن مشاكل هذه الوحدة الصناعية الكبيرة تتزايد يوما بعد يوم والوعود المقطوعة من قبل المسؤولين حتى الآن لم تتحقق.
وكان تجمع العمال ليومنا هذا استجابة للدعوة التي قد أعلنت من قبل العمال وجاءت فيها:
إخوتي وأخواتي الأعزّاء:
الأسبوع الآخر يقترب من نهايته وكما تعلم لقد واجهنا جميعًا مشاكل مشتركة.
نطلب منكم جميعاً بتواجدكم المتحمس وفي نطاق واسع، أن تساندوا إصلاح وضع المصنع ومعيشيتكم وبمساعدة جميع المنتسبين وبإذن لله، نتغلب على جميع المشاكل ونكون رمزاً وايقونًا للصمود والمقاومة للبلاد.
شركة الصلب في الأهواز مع 54 عاما من الخدمة، هي من الوحدات الانتاجية الكبرى للدرفلة وبسعة ثلاثة آلاف قوة عاملة متخصصة. هذه المجموعة الصناعية الضخمة احيلت في العام 2009 تحت عنوان الخصخصة إلى عناصر حكومية وبعد عامين وعقب الكشف عن اختلاس قدره 3000 مليار تومان، احيلت المجموعة إلى (بنك ملي) ازاء الديون للبنك. البنك بدوره وبعد اختلاس 400 مليون تومان من أموال المجموعة عرضها في المزاد في مارس 2017 وبذلك تسببت الابتزازات النجومية والسياسات الاقتصادية الكارثية للنظام، في وقف إنتاج الصلب في الأهواز وحرمان وبطالة عمال المجموعة.
أخبار ذات صلة:
إضراب عمال قصب السكر في شوش والمجموعة الوطنية للصلب في الأهواز واحتجاج أهالي مدينة مريوان
