الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةمقالاتهل يمکن للمجرمين أن يضمنوا الامن والطمأنينة؟ سجل النظام يقول لا

هل يمکن للمجرمين أن يضمنوا الامن والطمأنينة؟ سجل النظام يقول لا

0Shares

ليس هناك من نظام تسبب في زرع وبث ونشر الفوضى والجريمة المنظمة والتطرف والارهاب کما فعل ويفعل النظام الإيراني ويحرص عليه، وإن مراجعة الاحداث والتطورات الخاصة بالاعوام ال40 المنصرمة تکشف عن حقيقة هذا النظام ومن إنه ليس إلا عامل سلبي من کل الاوجه في إيران والمنطقة والعالم، وقد جاءت الهجمات العدوانية لنظام الملالي على المنشآت النفطية السعودية لتثبت ذلك وعلى الرغم من إستماتة قادة النظام لنفي تورطهم في تلك الهجمات ولکن من دون جدوى ، وبعد أن تقطعت بهم السبل وصاروا أمام شر أعمالهم ومن أجل خداع العالم والتمويه عليه مجددا فإن علي خامنئي ومن خلال لعبة مکشوفة زعم أنه يحمل في جعبته الخرقاء مبادرة من أجل ضمان أمن الخليج!! وقال"نمد يد التعاون و الوفاق إلى جمیع الجیران و مستعدون للعفو عن أخطائهم الماضیة… نتوجه هذا العام الی الآمم المتحدة بمبادرة السلام فی مضیق هرمز"!

حسن روحاني عندما يقول بلسان نظامه المجرم"نمد يد التعاون و الوفاق إلى جمیع الجیران و مستعدون للعفو عن أخطائهم الماضیة"، فهل هناك من نظام أخطأ وأجرم بحق شعبه أولا وبحق شعوب وبلدان المنطقة کما حدث ويحدث مع هذا النظام؟ النشاطات الارهابية وعمليات الاغتيالات والتفجيرات في لبنان و العراق الکويت والسعودية ومصر وغيرها وتأسيس أحزاب وميليشيات إرهابية في بلدان المنطقة تعمل من أجل تنفيذ مخططات هذا النظام المجرم، فعن أية أخطاء من جانب بلدان المنطقة يتکلم هذا الکذاب الاشر؟.

 

كان الالاف من الايرانيين الاحرار في إنتظار هذا الملا الکذاب الذي يمثل التطرف والارهاب في نيويورك ليفضحونه ويکشفون حقيقة أنه  ومرشده المجرم لايمثلان الشعب الايراني ولايعنيان له شيئا ويطالبون المعالم بدعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية کي يتمکن من إسقاط هذا النظام بل وإنهم سيدعون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات شاملة على النظام بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وتصدير الإرهاب، واستمرارالبرنامج النووي والصاروخي، وإحداث الفوضى في منطقة الشرق الأوسط. ولذلك فإنه لايوجد من يمکن أن يصدق أکاذيب الملا روحاني ويأخذ بمقترحاته المزيفة فالمجرم لايتمکن أبدا أن يضمن الامن والاعدالة لأنه العدو الاول لهما.

نظام الملالي وفي الوقت الذي تزداد وتتضاعف قرارات الادانة والشجب الصادرة ضده من قبل الاوساط والمحافل الدولية للجرائم والانتهاکات والمجازر التي قام بإرتکابها وإن مجزرة عام 1988 الخاصة بإعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق MEK ، تطالب خمسة منظمات حقوقية الامم المتحدة بفتح ملف هذه المجزرة التي تعتبر جريمة ضد الانسانية ومحاکمة قادة النظام المتورطين بها، نموذج حي وواقعي من النماذج التي تثبت بعدم أهلية هذا النظام لکي يصبح عامل خير وأمن في المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة