محمد سمير
قالت معصومة احتشام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي قتل له نحو 2100 في سورية والعراق، طبقا للإحصائيات الرسمية التي أعلن عنها الملالي.
وأوضحت أن هذا يأتي بعد سنوات من التدخل العسکري المباشر لنظام الملالي في قتل الشعب السوري والعراقي من أجل الحفاظ علی أنظمتهم، قائلة “هذه الحرب الوحشية الفظيعة والظالمة ضد الشعب السوري البريء”.
وأضافت: لم تقدم إيران من قبل أي أرقام أو احصائات رسمية عن التکاليف البشرية والمادية لتدخلها العسکري في سوريا، لکنها عقدت أمس أنشطة وفعاليات ما يسمی بـ”يوم الشجرة” في جنوب طهران، تحت إشراف مجلس بلدية العاصمة طهران، وبحضور عائلات القتلی، حيث تم زرع 2100 شجرة، وقال رئيس بلدية طهران أن عدد الأشجار المزروعة يوافق عدد قتلی النظام في حروب کل من سوريا والعراق.
وأشارت احتشام إلی أنه في سياق الانتفاضة الايرانية هذا العام، وفي سياق الاحتجاجات علی هذه الخسائر وتدخلات نظام الملالي في سورية والعراق، وبقية الدول العربية في المنطقة، يؤکد الشعب الإيراني دائما من خلال تنديداته علی ضرورة ترک الشعوب العربية في حالها، وعدم العبث بمقدراتها وأمنها، حيث يرفعون شعارات مثل “اترکوا سوريا في حالها وفکروا في حالنا “، “الموت لحزب الله “.
وبهذه الطريقة عبر الشعب الايراني عن معارضته لسياسات الحروب والتوسع وتصدير الارهاب التي يتبعها النظام الحاکم في إيران وطالبوا بإنهائها.
وأکدت أن المقاومة الإيرانية تشدد مرارا وتکرارا، بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإنهاء الأزمة السورية هو قطع يد نظام الملالي من المنطقة، وطرد قوات الحرس والمليشيات المرتزقة التابعة له من سوريا والعراق واليمن، ومنع ارسال الاسلحة ونقل القوات من قبل نظام الملالي الی هذه الدول.
وشددت قائلة “طالما هذا النظام مستمر في حکم ايران ستظل کل شعوب المنطقة ودولها، تعيش في حالة حروب وستعاني من الارهاب والقتل والمذابح، ولن ينعم أهلها بالأمن والاستقرار بتاتا”.
وأوضحت أن الطريقة الوحيدة والفعالة هي مواکبة الشعب الإيراني والتضامن معه من أجل الإطاحة بالنظام الإرهابي الحاکم لإيران، بعد 39 سنة من تحمل طغيان وظلم هذا النظام، مؤکدة أن الشعب الإيراني لن يسمح باستمرار هذا النظام علی الإطلاق.
نقلا عن الفجر
