الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلماذا لا يستطيع النظام السماح للنساء من دخول صالات الألعاب الرياضية !؟

لماذا لا يستطيع النظام السماح للنساء من دخول صالات الألعاب الرياضية !؟

0Shares

 
کم تساوي قيمة السماح للنساء من دخول الملاعب من منح الحرية الاجتماعية؟
هل تعبتر هذه نقطة لصالح النظام ؟ في أي بلد ممنوع علی النساء دخول الملاعب !؟
لماذا، علی الرغم من کل هذا الإهتمام من قبل المرأة علی الذهاب إلی الملاعب ، إلا انه يتم إيقافهن ؟ لماذا لا تعترف الحکومة بحقهن في هذا؟
بطبيعة الحال، فإن هناک قضايا وانتهاکات أخری في إيران، تحت حکم الملالي، المرأة لها حقوقها الخاصة، حقوقها مقتصرة علی القمع والتعذيب والاعتقال!
تتعرض المرأة مرارا وتکرارا للتفتيش والأذی وللمضايقات بذريعة الحجاب الغيرمتناسب في الشوارع.
و تتعرض النساء سواء في المدارس اوالمصانع، او في الجبال والصحاري علی حد سواء للهجوم والإغارة من قبل المخابرات وقوات الأمن!
مسموح لهن العمل ودخول المصانع والمؤسسات العامة والخاصة، وهن في موضع ترحيب هناک لأنهن تتقاضين رواتب زهيدة!
 الا ان دخولهن الملعب ممنوع عليهن منعا باتا لماذا؟
 قوة المرأة المضطهدة ، في الحرکات الاجتماعية والمظاهرات السياسية ضد النظام أکبر من الرجال.
وأن القيود المفروضة من قبل الملالي الفاسدين علی النساء في إيران أعلی بکثير منه المسلط علی الرجال.
ولهذا السبب، فإن حکومة ولاية الفقيه تخشی من انکسار طوق القمع المنظم وخروجه عن السيطرة.
والواقع أن قضية الحجاب والدوريات القمعية لقوات الأمن، الهدف منه أولا وقبل کل شيء، الحفاظ علی أجواء الخوف والقلق في المجتمع.
نصف مجتمعنا من النساء. ومسألة تصنيف نوع غطاء الرأس وإرسال الحراس من الرجال والنساء لمضايقة الفتيات والنساء في الشوارع بدعوی ”سوء التحجب” ليس سوی اداة للحفاظ علی مناخ القمع في المجتمع.
بعد الانتفاضة، وصلت أجواء معارضة المظام الی الملاعب.
في حال سمح للفتيات والنساء في وطننا من دخول الملاعب، فستحضرن بالآلاف.
هذه القوة التي لايمکن قمعها وإخمادها ويمکن أن تکون الدافع وراء الاحتجاجات والمظاهرات ضد نظام الملالي النتن .
إن إتحاد وترابط الفتيات والفتيان، من مواليد التسعينات، يعد أمر فظيع جدا بالنسبة للنظام.
وعلی مر السنين، أدی قمع المرأة في المجتمع إلی إضعاف طاقتها وتجميدها.
عندما تتواجد ارضية قادرا علی تحرير هذه الطاقة، سوف يفتح هذا الربيع المکثف ،
لهذا السبب خامنئي و المخابرات والأجهزة الأمنية متخوفون جدا من انفجار هذه الطاقة.
في المدينة الاکثر مقاومة لعملاء مخابرات النظام ”رشت”، لعبت النساء الباسلات دورا محوريا. وکانت اول من صرخ  ”الموت لخامنئي” .
کانت الصورة الاکثر إلهاما علی الصمود والشجاعة خلال انتفاضة ديسمبر مرتبطة بإمرأة رافعة قبضتها وهي تردد شعارات معارضة لنظام الحکم القمعي، وسط الغاز  المسيل للدموع.
نعم، يری النظام هذا بأم عينيه، لذلک يحرص علی عدم خروج الوضع عن سيطرته .
إن نظام ولاية الفقيه ليست لديه القدرة علی فتح جبهة مواجهة جديدة  معه.
وهو يعلم أنه في حال ما أقدم علی اي تنازل قي قضية ما، فسيتوجب عليه حينها تقديم تنازلات اخری في قضايا کثيرة غيرها.
کما يدرک خامنئي جيدا مدی کراهية الشعب لنظام الملالي المشؤوم ، لذلک هو يسعی لخلق اجواء من التضييق وتهميش النساء، وخلق أجواء امنية مشددة للحفاظ علي نظامه المتهرئ. هذه هي جبهة خامنئي التي يريد التمسک بها.
بطبيعة الحال، ان دخول الملاعب هو من بين ادنی مطالب المرأة الإيرانية، والظلم الذي سلطه الحکم الاستبدادي الديني التعسفي علی النساء خلال 39 عاما لا حدود له.
وأن مطلبهن الرئيسي، التحرير والخلاص من النظام المقارع للنساء، أي الإطاحة به.
فيجب أن تصرخ النساء من أجل حقهن الأسمی، حتی تتمکنن من تحقيق باقي مطالبهن. أي حق الإطاحة بحکومة الملالي  المجرمين.
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة