الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانکلمة اینغرید بتانکورد المرشحة السابقة لرئاسة جمهورية كولومبيا في مظاهرات بروکسل

کلمة اینغرید بتانکورد المرشحة السابقة لرئاسة جمهورية كولومبيا في مظاهرات بروکسل

0Shares

 

کلمة اینغرید بتانکورد المرشحة السابقة لرئاسة جمهورية كولومبيا في مظاهرات بروکسل

 

اليوم هو يوم الاحتفال العظيم، عظيم لدرجة أنه حتى الشمس قد حضرت في وقتها.
اليوم هو يوم الاحتفال، لكنه أيضًا يوم تقدير وتقدير من بلجيكا ، لأن قوات الأمن البلجيكية أحبطت المخطط  الإرهابي العام الماضي.
اليوم، نحن أيضًا نرى أجواء متوترة، والأخبار الواردة من الشرق الأوسط والمنطقة ليست مشجعة. إننا نشهد مواجهة تستهدف فيها قوات الحرس ناقلات نفط.

الأمر الخطير ليس الوقوف ضد الحكومة الإيرانية. بل الخطير هو استمرار الخضوع والخوف من حكم الملالي. إنه أمر خطير بالنسبة للـ 80 مليون إيراني يتم إبادتهم منذ 40 عامًا من قبل القضاء الذي اعتمد أعمال إبادة جماعية. يشنق هذا القضاء رجالًا ونساء أبرياء برافعة الأثقال، لأنهم تجرأوا على الوقوف في وجه جنون الملالي وتطرفهم.
ما يناقض القيم، ليس معارضة الحكومة الإيرانية. هذا ليس خطيرا. بل الأمر الخطير والمخالف للقيم هو عدم هز إصبعك الصغير. ، وأنا أقول بصوت عالٍ أمام العلم الأوروبي الذي ورائي، إن الأمر الخطير هو التنازل عن حقوقنا خوفًا من انعكاسات وتخويفات الحكومة الإيرانية، وننسى أن هويتنا هي الدفاع عن حقوق الإنسان هنا وحول العالم.
نحن نعلم أن الحكومة الإيرانية لا تستخدم التخويف والترويع في الداخل فحسب، ولكنها تفعل الشيء نفسه بتصدير الإرهاب.
منذ بضعة أشهر، نشهد تغييرا في اتجاه الرياح. تبنت إدارة الولايات المتحدة سياسة جديدة. وكان لفترة طويلة، يسعى الغرب وأوروبا، وخاصة الولايات المتحدة ، إلى إقامة تحالفات مع متحالفين معتدلين داخل الحكومة الإيرانية لتحقيق الإصلاح الديمقراطي. نتيجة هذه السياسة هي المزيد من الأسلحة النووية والمزيد من التوترات في المنطقة. لقد أدى التطرف وتدخل الملالي إلى عدم الاستقرار في سوريا واليمن ولبنان وفي كل مكان في الشرق الأوسط. وهذا هو الأمر الخطير.
قررت الولايات المتحدة التشكيك في هذه السياسة وتبني سياسة صارمة وحازمة حيال الحكومة الإيرانية.
من واجبنا هنا في قلب أوروبا، بروكسل، أن ندعو السلطات الأوروبية وإبلاغ قادتنا بأننا لا نريد اتفاقًا ذريًا، ولا نريد معاهدة مع إصلاحيين مزيفين.
 واليوم نمضي قدمًا إلى الأمام لفتح الطريق أمام حرية إيران. شكرا لكم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة