إضراب السجين السياسي «سهيل عربي» القابع في سجن طهران الكبرى عن الطعام
يقضي سهيل عربي وهو مدون وسجين سياسي والذي يقبع في اللوا الأول في القاعة التاسعة للسجن طهران الكبرى، فترة عقوبته بالسجن لمدة 11 عامًا، أضرب عن الطعام احتجاجًا على السلوك العنيف لمشرفي السجن، وفقدان الإمكانيات للاحتفاظ بالسجناء والحرمان الشديد في السجن.
وبدأ الناشط السياسي إضرابًا عن الطعام يوم السبت، 15 يونيو، ويقضي اليوم الجمعة21 يونيو يومه السابع من الإضراب، و في اليوم نفسه تم نقله إلى مصحة السجن بسبب تدهور حالته الصحية.
وفقًا لمصدر موثوق، فإن سهيل عربي، الذي احتُجز في العنبر الأول للقاعة التاسعة بسجن طهران الكبرى، أضرب عن الطعام احتجاجًا على حالة سجن طهران الكبرى غير الملائمة، بما في ذلك «السلوك العنيف من قبل مشرفي السجن» و«انتشار تعاطي المخدرات بين السجناء» و«أماكن غير ملائمة للاحتفاظ بالسجناء» و« انتزاع اعترافات من السجناء باستخدام العصي الكهربائية والهراوات» و«عدم الرعاية لمبدأ الفصل بين الجرائم» و«عدم وجود مرافق أساسية وصحية»، و«الحرمان من الحق في العلاج» و«وجود البق والقمل» في السجن.
ودعا السجين، الذي كان محتجزًا سابقًا في سجن إيفين، مرارًا وتكرارًا إلى نقله إلى سجن إيفين، لكنه واجه إهمالًا وتقاعسًا من قبل مشرفي السجن.
وتجدر الإشارة إلى أن السجين السياسي «علي رضا شير محمدي» 21 عامًا قُتل غدرًا قبل مايقارب 10 أيام، في ليلة 20 يونيو 2019، في السجن نفسه على أيدي اثنين من سجناء الجرائم العادية المكلفين من قبل النظام بثلاثين طعنة بالسكين.
تعرض السجين السياسي سهيل عربي للضرب المبرح على أيدي مشرفي السجن وعناصرهم مما أدى إلى كسرأنفه وأصيب بجروح خطيرة.
إن الاحتفاظ بالسجناء السياسيين في عنابر سجناء بجرائم عادية وخطيرة يتعارض مع مبدأ الفصل بين الجرائم، والذي ينتهك بشكل مستمر في سجون ولاية الفقيه.
