الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحركة التقاضي - 33 عامًا بعد مجزرة 30,000 قتيل

حركة التقاضي – 33 عامًا بعد مجزرة 30,000 قتيل

0Shares

رد فعل "لجنة الموت" على طلب منتظري بوقف الإعدامات في شهر محرم: بالنسبة لشهر محرم، نود أن نحيط سعادتكم علمًا إذا سمحتم بأننا قد أعددنا عددًا من الغرف الخاصة بهم من أجل هذا الحدث. وإذا لم ننفذ خطتنا الآن ونعود إلى العنبر العام، فإن ذلك له أبعاده. لذا نرجو أن تسمح لنا سيدي الحاج بإعدام حوالي 200 شخص.

 وفي اليوم الذي قال فيه رئيسي ونيري لمنتظري أن يسمح بإعدام الـ 200 شخص في محرم أيضًا، لم يكونا يعتقدان أن ينهض جيل حماسي ملتهب من هذه الدماء ليقود حركة التقاضي.

 وقال أحد أفراد أسرة دارآفرين البطلة التي ضحت بـ 5 قتلى؛ أمام محكمة الجلاد حميد نوري: لديَّ اليوم اثنين من الأبناء أفتخر بإسميهما.

 

وسواء اعتقلتموني أو قتلتموني

يجب أن يعلم جلادو خميني أن انتهاك دماء الشهداء أمر من رابع المستحيلات.

عاشوراء الإمام الحسين في أشرف الثالث – 19 أغسطس 2021:

ونحن سوف نضحي بحياتنا في طريق الحرية والإيمان، فنحن مغرمون بالتضحية بشكل لا حدود له، ومستعدون للتضحية بمئات الآلاف من الشهداء، وجميعنا متحدون ومتعاهدون على الصمود في الساحة مهما كان الثمن.

ونهض اليوم جيل من دماء هؤلاء القتلى مصممٌ على التقاضي والانتقام. 

وقال حسينعلي منتظري في زيارته لـ "لجنة الموت"- أغسطس 1988:

واحسرتاه! نحن في شهر محرم، شهر الله والرسول، لذا يجب عليكم أن تستحوا من الإمام الحسين على الأقل. دعونا نوقف الاجتماعات ونمارس الجزارة بطريقة مماثلة هناك. دعونا نرحل ونثير الفوضى. فهل يوجد شيء من هذا القبيل في أي مكان في العالم؟

سيما ميرزائي: هي المتقاضية التي أُعدم 7 أفراد من أسرتها شنقًا في مجزرة السجناء، وقدَّموا أرواحهم فداءً لأبناء وطنهم حتى آخر لحظة في حياتهم.

 فلتحيا الحرية – فلتحيا الحرية – السلام والتحية لرجوي – الموت لخامنئي الجلاد

المدَّعون يحتشدون في ساحة المحكمة السويدية لمحاكمة الجلاد نوري المتورط في مجزرة عام 1988

 

مر 33 عامًا على استشهاد 30,000 قتيل بعد مجزرة السجناء، ويقول لسان حال يزيد مرتجفًا خوفًا من هذا الصوت: يقول المعمم نكونام في صلاة الجمعه، 13 أغسطس 2021: يجب أن نلفت نظر مَن يسعون إلى انتهاك مبدأ الجمهورية الإسلامية إلى أن هذا هو ما يسعى إليه المعارضون بكل ما أوتوا من قوة. وقد يكون هناك البعض في الداخل أيضًا يسعون إلى اتباع هذا المسار. 

 

عاشوراء الإمام الحسين في أشرف الثالث – 19 أغسطس 2021

مفاد الرسالة الموجهة للشعب الإيراني هو: انهضوا وانتفضوا لمحاربة المتاجرين بالدين، انهضوا وانتفضوا وأقضوا على الملالي بغضبكم المستعر، انهضوا وانتفضوا ودمروا قصر يزيد العصر، انهضوا وانتفضوا فهذا هو الحل الوحيد.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة