الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالأمم المتحدة: القتال في الغوطة دفع 50 ألف مدني للنزوح

الأمم المتحدة: القتال في الغوطة دفع 50 ألف مدني للنزوح

0Shares

کشفت مسؤولة في الأمم المتحدة، الخميس، عن أن تقارير ذکرت أن القتال في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا دفع کل سکان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلی الفرار، وعددهم إجمالا 50 ألف شخص في ديسمبر/ کانون الأول الماضي.
وأوضحت ليندا توم، المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في المنظمة، أن التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلی مناطق أخری ليست تحت سيطرة الحکومة، وذلک فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلی أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية يناير/ کانون الثاني.
من جهتها، قالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): إن منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا أصبحت “جحيما علی الأرض” للأطفال، وإن المساعدة مطلوبة بشکل عاجل.
وقالت فور لـ”رويترز” في مقابلة: “شردت الحرب 5.8 مليون سوري وأصبحوا إما لاجئين في الخارج أو نازحين في الداخل.. نصف هذا العدد من الأطفال وبالتالي أکثر المتضررين هم الأطفال”.
وأضافت: “لا يتوقف القصف مطلقا تقريبا، وحجم العنف يعني أن الطفل يری الموت ويری بتر الأطراف. والآن هناک نقص في المياه والغذاء ولذلک ستنتشر الأمراض”.
وتابعت فور: “نحتاج في منظمات الإغاثة إلی فرصة لإيصال المساعدات. هناک حاجة لدخول قوافل الغذاء والإمدادات. لم تتمکن القافلة الماضية من تفريغ سوی نصف حمولتها”.
وتشن الحکومة السورية هجوما عنيفا منذ أسبوعين لاستعادة الغوطة الشرقية من أيدي مسلحي المعارضة، وتقول إن الهجوم ضروري لوقف قصف المسلحين للعاصمة دمشق. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحملة العسکرية قتلت أکثر من 900 مدني منذ بدئها في 18 فبراير/ شباط.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا في 24 فبراير/ شباط الماضي يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء سوريا، لکن الحکومة السورية وحليفتها روسيا قالتا إن الهدنة لا تشمل جماعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية التي يصفونها بأنها جماعات إرهابية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة