جواد ظريف وعراقجي في جولات تسول للمفاوضات مع الدول المجاورة

قام جواد ظريف، وزير خارجية نظام الملالي ومساعده بتكثيف جولاتهما للتسول للتفاوض مع الدول المجاورة.
وقال جواد ظريف، في زيارة لـ العراق، إن نظام الملالي يرحب بجميع مقترحات الحوار وإزالة التوتر، وقد قدم اقتراحات مختلفة حول توقيع معاهدة عدم العدوان مع جميع دول المنطقة.
كما وجه ظريف نيابة عن روحاني دعوة، للرئيس العراقي برهم صالح لزيارة إيران.
وكان جواد ظريف، قد سافر إلى باكستان قبل العراق، وعشية رحلته إلى باكستان قدم مقترحات اقتصادية مشبوهة إلى هذا البلد، بما في ذلك القول إن الناس والمسؤولين في جابهار يصرون على أن تشابهار وجوادر في باكستان هما ميناءان يكملان بعضهما بعضًا.
حاليا، تم تسليم ميناء جابهار، الذي يبعد حوالي 100 كيلومتر من ميناء جوادر في باكستان، إلى الهند في عمل خياني لبيع أراضي الوطن تحت عنوان التنمية.
قال وزير خارجية الملالي، في أعقاب بيان صادر عن السلطات الأمريكية بشأن مسؤولية قوات الحرس في تدمير سفن ناقلة النفط في الفجيرة، في رد فعل خائف «هذه التصريحات الأمريكية خطيرة للغاية على السلام العالمي … الولايات المتحدة تنوي تبرير سياساتها العدائية في الخليج الفارسي».
وأما عباس عراقجي، مساعد ظريف فقد وصل يوم الأحد، إلى سلطنة عمان، التي لديها تاريخ من الوساطة بين النظام الإيراني والولايات المتحدة. وبعد اجتماعه مع وزير الخارجية العماني بن علي، قال عراقجي: «نحن على استعداد لإقامة علاقة متوازنة مع جميع دول الخليج الفارسي».
كما أعلن عراقجي خلال زيارته للكويت يوم الاثنين: مستعدون للحوار مع دول أخرى في المنطقة.