الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمــلالي عـلى هــاوية السـقوط

المــلالي عـلى هــاوية السـقوط

0Shares

أكد عضو المجلس الوطني‌ للمقاومة‌ الإيرانية‌ حسين داعي‌ الإسلام أن تدخل نظام الملالي في بلدان المنطقة وإثارة الحروب فيها من الأعمال المعادية للشعب الإيراني، حيث أنفق خلال الـ 39 سنة الماضية مئات المليارات من الدولارات من أموال وثروات الشعب في هذه البلدان لعله يتمكن من الحفاظ على بقائه.

وقال داعي‌ الإسلام في حوار مع قناة‌ «إيران الحرة» إن النظام وقع في المأزق ووصل إلى طريق مسدود، فإذا كف عن التدخل وإثارة الحروب في بلدان المنطقة فيتم إضعافه لأنه يفقد إحدى ركائزه للبقاء، وإذا بقي مواصلاً في تدخلاته وإثارته للحروب فسوف يواجه في هذه البلدان وعلى الصعيد الدولي المزيد من ردود الأفعال الشديدة وستشتد عزلته في العالم.

وأضاف: لقد ولّى اليوم عهد سياسة المساومة والمهادنة من قبل الولايات المتحدة، بعد تورط النظام في قتل مئات الآلاف من الأبرياء وتشريد عشرات الملايين في سورية والعراق واليمن، ونلاحظ يومياً عزلة متزايدة تطغى على نظام الملالي على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأردف داعي‌ الإسلام: وبالتالي على خامنئي أن يحسم ويقرر ما إذا كان سيتجرع السم الإقليمي أو لا، ففي حالة تجرعه للسم فإنه سيضعف ويتم تمهيد الطريق لإسقاطه، وفي حالة عدم تجرع السم أيضاً سيتعرض لمزيد من الضغوط القاسمة للظهر مما سيؤدي إلى إضعاف النظام أكثر فأكثر إلى أن يتم إسقاطه من خلال انتفاضة الشعب.

واستطرد أن خامنئي يصر على عدم التنازل، ومن الواضح أنه لن يكف عن إنفاق أموال الشعب الإيراني لصالح بشار الأسد وحزب‌ الله والحوثيين والميليشيات العراقية وبقية المجرمين.

وأشار داعي‌ الإسلام إلى أن تصريحات حسن روحاني عن إغلاق مضيق هرمز مجرد تهديدات فارغة لا قيمة لها، فالنظام متورط في مستنقع سورية والعراق واليمن وبقية بلدان المنطقة ولا يقدر على تحريك ساكن.

وتابع أن النظام أنفق أموال الشعب الإيراني من أجل إثارة الفتن والقتل والمجازر، حيث دمرت سورية تماماً مع نصف مليون شهيد و11مليون متشرد، كما استشهد في العراق مئات الآلاف وتشرد ما لا يقل عن عشرة ملايين، وفي اليمن أيضاً تسبب النظام في حرب مدمرة، وفي أفغانستان يدعم التنظيمات الإرهابية، لذلك فشعوب المنطقة ترحّب بانتفاضة الشعب الإيراني وطرد نظام الملالي.

ونوه داعي‌ الإسلام بالتظاهرات العارمة التي خرجت في العراق رفضاً للأحزاب والعصابات التابعة لنظام الملالي لأن عملاءه دمروا العراق على غرار إيران ولا يفعلوا شيئاً سوى القتل وسرقة أموال الشعب.

وشدد على أن هذا النظام آيل للسقوط فالوضع داخلياً متفجر مع استمرار الانتفاضات، كما أن سياسة المساومة انتهت، والخناق الآن يضيق حول رقبته، حتى أوروبا التي تحاول حماية الاتفاق النووي تريد من النظام الخروج والانسحاب من دول المنطقة، بالإضافة إلى دور المقاومة في كشف تدخلات إيران وإثارتها للحروب ودعمها الإرهاب، ما جعل النظام في أزمة كبيرة لن يستطيع الخروج منها.

إلى ذلك، دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى عمل فوري للحؤول دون تدمير ممنهج لقبور شهداء مجزرة العام 1988 والتي راح ضحيتها 30 ألف سياسي، وإزالة معالم هذه المجزرة من قبل نظام الإرهاب الحاكم في عموم البلاد خاصة في الأهواز.

 

نقلا عن صحيفة الرياض السعودية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة