الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننواب البرلمان البريطاني يعلنون دعمهم للمقاومة الإيرانية

نواب البرلمان البريطاني يعلنون دعمهم للمقاومة الإيرانية

0Shares

أعرب العديد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات البريطانيين عن تعاطفهم مع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والعوائل الثكلى في شيراز ومدن أخرى الذين عانوا بسبب الفيضانات المدمرة الأخيرة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من البلاد.
وانضم أعضاء مجلسي العموم واللوردات إلى مجموعة من الأنجلو-إيرانيين ليدعوا الحكومة البريطانية إلى إدانة الردود القمعية للنظام على الاحتجاجات على فقدان الإغاثات. انهم طلبوا بالحاح من الحكومة البريطانية أن تضغط مع الاتحاد الأوروبي على مسؤولي النظام الإيراني لوقف قمع الشعب في المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات. 
وأكد أعضاء البرلمان أن النظام الإيراني في أضعف حاله بسبب العزلة الدولية. 
هذا النظام وفي شدة العجز يحاول يائسا لتتبع التصفية الجسدية لحركة المقاومة الايرانية، منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من خلال مؤامرات إرهابية في الخارج، وتشويه صورة المعارضة الديمقراطية من خلال حملة كبيرة لبث الأكاذيب داخل إيران وخارجها، للاستمرار في حكمه.
 
وأعرب المتحدثون عن أملهم في أن يكون هذا العام عام النصر النهائي للشعب الإيراني على النظام القمعي. داعين الحكومة البريطانية إلى اتخاذ سياسة حازمة في دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني لتغيير حقيقي في إيران والاعتراف بحركة المقاومة الإيرانية، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، وبرنامجها ب 10 مواد لمستقبل إيران باعتبارها بديلا صالحا للديكتاتورية الدينية الحالية. 
 
وقال السير ديفيد أيميس، الرئيس المشارك للجنة البريطانية من أجل إيران حرة:
اليوم، أصبحت إيران تمر بحالة متأزمة وحساسة في تاريخها، وكما قالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، إن التغيير الديمقراطي في إيران في متناول اليد من خلال الشعب والمقاومة الإيرانية. إن تشكيل وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران لمساعدة وتنظيم الاحتجاجات العامة يثبت الدعم المتزايد لحركة السيدة مريم رجوي. ندعو مرة أخرى حكومة المملكة المتحدة إلى دعم المطالب الديمقراطية للشعب الإيراني والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. ينبغي على المملكة المتحدة الانضمام إلى الحملة الأمريكية لممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني. الآن حان الوقت لبريطانيا أن تقف إلى جانب الملايين من الإيرانيين وليس إلى جانب الملالي. إن مستقبل إيران لأولئك الذين وقفوا وقاتلوا ضد ديكتاتورية الشاه والديكتاتورية الدينية.
 ورحب الدكتور ماثيو أفورد، في تصريحاته، بالقرار الأخير الصادر عن وزارة الداخلية البريطانية بتسمية حزب الله بالكامل كمنظمة إرهابية كخطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.
وقال الدكتور ماثيو:  يجب على الحكومة البريطانية اتخاذ خطوة مماثلة بشأن قوات الحرس الإيراني ووزارة المخابرات في النظام الإيراني وتسميتهما بالكامل على أنهما منظمتين إرهابيتين. وتم تسمية جزء من وزارة مخابرات النظام مؤخرا من قبل الاتحاد الأوروبي ضمن القائمة السوداء بدعم بريطاني بسبب مؤامرة التفجيرات التي أحبطت وكانت ستستهدف تجمعا كبيرا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس العام الماضي.
 
ديفيد جونز، وزير سابق في شؤون ويلز في بريطانيا أشار إلى خوف النظام المتزايد من المعارضة الايرانية مجاهدي خلق الإيرانية و قال : «النظام الايراني وبعد فشله في القضاء على مجاهدي خلق الإيرانية من خلال استهدافهم بعدة هجمات صاروخية قاتلة  في العراق ، صمم النظام مخططين إرهابيين ضدهما في ألبانيا. ولحسن الحظ ، قامت السلطات الألبانية بإحباط هذه المؤامرات ثم طردت بعد ذلك دبلوماسيين إيرانيين، بما في ذلك سفير النظام».
 
وقال ستيف مك كيب: «تتفاقم سوءا حالة حقوق الإنسان في إيران. إن القمع الوحشي للنظام ضد احتجاجات في أنحاء البلاد المستمرة ضد النظام وإضرابات العمال تظهر أن النظام لا يريد ولا يقبل تحقيق مطالب الشعب الإيراني المشروعة. على  الحكومة البريطانية الآن وبدعم من المجتمع الدولي وأوروبا توجيه العالم إلى ضمان وجود عملية محاسبة النظام الإيراني على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بما في ذلك مجزرة آلاف السجناء السياسيين في العام1988».
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة