خصص مجلس الشورى النظام يوم الثلاثاء جلسة المجلس بشكل كامل لإقامة عنتريات فارغة وسخيفة والمصادقة على لوائح مزيفة ردًا على تصنيف قوات الحرس التابعة لخامنئي، فيما كان أعضاء المجلس مرتدين زي قوات الحرس لحماية نظام ولاية الفقيه وبعيدين عن معاناة المواطنين المنكوبين بالسيول.
ونفى الحرسي «علي لاريجاني» في الجلسة إفشال الإتفاق النووي و تأثيرالعقوبات قائلًا: نحن نعرف لماذا (تم إدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية) ، كنتم تتصورون بعد الانسحاب من الإتفاق النووي يمكنكم أن توجهوا ضربة للنظام وكنتم تتصورون في العام الماضي ، تصفير النفط الإيراني، لكنكم فشلتم.
العصابات الخائبة للديكتاتورية الإرهابية للملالي الذين كانوا سابقًا التجأوا للأخرين وأثاروا ضجيجًا ضد مجاهدي خلق ودفعوا تكاليف باهظة لقصف مجاهدي خلق من قبل أمريكا وبريطانيا أثناء الهجوم على العراق، حاليًا هم يعيشون في مأزق المهادنة وهزيمة الإتفاق النووي ونهاية قضية الإصلاحيين والأصوليين «الجميع معًا» و يتسابقون فيما بينهم في إطلاق عنتريات ومزاعم سخيفة ضد أمريكا، وفي النهاية صادقوا على مشروع سخيف حيث لا يمكن تنفيذها إلا بأمر خامنئي!
في الوقت نفسه وفي مأزق هزيمة الإتفاق النووي إنهم طالبوا حكومة «روحاني» بأن تحاول تثبيت موقع قوات الحرس عن طريق نشاطات دبلوماسية. وجاء في إحدى المواد السخيفة للمشروع: الحكومة ملزمة باستخدام قابليتها القانونية والسياسية والدبلوماسية لتقليل استثمار القوات الأمريكية من المنشآت والمعدات والموارد المالية وغيرها من المساعدات الممكنة لبلدان المنطقة إلى الحد الأدنى.
وشهد مجلس الشورى تصريحات مذعورة بسبب الصدمة الناجمة عن تصنيف قوات الحرس التابعة لولاية الفقيه.
ومن ناحية أخرى، على الرغم من التهديدات الصورية والسخيفة من قبل حكومة الملالي اعترفت
صحيفة رسمية لحكومة الملا «روحاني» بأن النظام غير قادر على اتخاذ إجراءات مؤثرة. في أرض الواقع ، لا يمكن أن النظام يفعل أي شيء من حيث المسائل القانونية والتنفيذية. ولم يكن ينبغي لنا أن نأمل أن تعارض الدول الأوروبية مثل هذه الخطوة.
