الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمقاومة‌ الإیرانیة‌: اطلاق صواريخ من قبل الحوثيين يتم باوامر مباشرة من قوات...

المقاومة‌ الإیرانیة‌: اطلاق صواريخ من قبل الحوثيين يتم باوامر مباشرة من قوات الحرس

0Shares

 
صرح حسين داعي الاسلام عضو المحلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال تعليق صحفي له حول موضوع السياسة الصاروخية للنظام الحاکم في إيران قائلا : کما رأينا، في الأشهر الأخيرة ازداد تکثيف الضغوط الدولية علی موضوع البرنامج الصاروخي والتدخلات الإقليمية لنظام الملالي في شؤون المنطقة أکثر من أي وقت مضی. وعلی وجه الخصوص، قامت السلطات الأوروبية، بالتزامن وتماشيا مع الولايات المتحدة، بزيادة ضغطها علی النظام فی هذا المجال.
وأضاف : وفي ظل هذه الضغوط الدولية المتزايدة، ينکر المسؤولون في حکومة الملا حسن روحاني بانتظام تورط النظام في المنطقة، ولا سيما اليمن.
حيث قال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة خارجية الملالي : “ان الادعاءات بإرسال صواريخ إلی اليمن هي ادعاءات کاذبة”، وبکل وقاحة وصف هذه الادعاءات بانها سناريوهات صبيانية وخرقاء وکاذبة. (وکالة أنباء فارس 1 مارس ).
وأکد داعي الاسلام: في حين کشفت المقاومة الإيرانية عن أن هذه الصواريخ يتم تصنيعها في المصانع التابعة لقسم الفضاء الجو لقوات الحرس وان اطلاق هذه الصورايخ من قبل الحوثيين يتم بأوامر مباشرة من قوات الحرس.
ووفقا لما ذکره داعي الاسلام : تأتي هذه التصريحات في ظروف يبحث فيها مجلس الأمن الدولي عن قرار يدين إيران لانتهاکها العقوبات المفروضة علی عمليات ارسال الأسلحة إلی اليمن واتخاذ التدابير اللازمة لمنعها.
وبالرغم من ذلک ومنذ فترة ليست ببعيدة أشار روحاني وبکل وقاحة الی استمرار التدخل العسکري عن طريق دعم مليشيات الحوثيين في اليمن و وصف ذلک علی أنه دعم لمقاتلي محور المقاومة.
وأکد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: ما دام الأمر يتعلق بالسياسة الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخری، فإن هذا النظام سيرفض الانسحاب والتراجع في هذا الموضوع، إلا في حالة وصوله الی نقطة الضعف المطلق و اجباره علی ذلک عن طريق اظهار الحسم والتصميم من قبل المجتمع الدولي.
واختتم داعي الاسلام قوله: مع استمرار نشاطات النظام الصاروخية في الحقيقة فهو لايزال يريد الحفاظ علی عمقه الاستراتيجي ولکن الاجماع الدولي ولا سيما المواقف الاخيرة للدول الاوربية فضلا عن انتفاضة الشعب الإيراني کلها امور زادت من کم الضغوط النوعية علی هذا النظام ووضعته في ظروف وشروط خطيرة ومهلکة جدا. ظروف يجب أن يقرر فيها أي طريق سيسلکه، اتفاقات شاملة مشترکة قادمة أم الوقوف في وجه التفاوض. لقد کان واضحا جدا منذ وقت بعيد ماهي نهاية هذين الطريقين وهذا هو نفسه المأزق القاتل الذي يحاصر النظام.
 


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة