الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقرير مسرب للمقاومة الإيرانية يکشف حالة النظام الإيراني بعد «الانتفاضة»

تقرير مسرب للمقاومة الإيرانية يکشف حالة النظام الإيراني بعد «الانتفاضة»

0Shares

کشف تقرير مسرب عن اجتماع الولي الفقيه علي خامنئي مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخرا، أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وأنها تهدد أمن النظام ذاته.
وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتی 31 ديسمبر الماضي، أن الأوضاع يمکن أن تتدهور أکثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشکل کبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق.
وأشار التقرير الذي وصل إلی المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وترجم من الفارسية إلی الإنجليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 5 أيام أضرت بکل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام.
وتحدث التقرير، الذي نشره موقع قناة “فوکس نيوز” الأميرکية، الثلاثاء، عن ضرورة إيجاد مخرج لهذا الوضع، الذي وصفه التقرير بأنه “معقد جدا ومختلف عن المناسبات السابقة” ، حيث طلب من رجال الأمن والسياسيين منع تدهور الأمور أکثر فأکثر.
ووفقا للتقارير الواردة من داخل إيران، فقد امتدت المظاهرات التي بدأت في مدينة مشهد الخميس الماضي، إلی 40 مدينة علی الأقل، بما في ذلک العاصمة طهران، وأدت المواجهات مع الشرطة إلی مقتل 17 شخصا حتی الآن.
ويظهر التقرير المسرب خشية القادة الإيرانيين من تحول مطالب المتظاهرين من اقتصادية إلی سياسية، لا سيما مع رفع المتظاهرين شعارات سياسية من بينها “الموت للديکتاتور” في إشارة إلی خامنئي.
وأشار التقرير صراحة إلی أن المتظاهرين “بدأوا يرددون شعارات سياسية منذ اليوم الأول للاحتجاجات. وفي طهران ردد الناس شعارات ضد خامنئي، وکانت الشعارات التي استخدمت في مدن أخری ضد خامنئي”.

حالة تأهب قصوی
ونقل الموقع عن مصادر إيرانية أن قسم الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني يراقب الاحتجاجات عن کثب، و”يعمل بالتنسيق مع الشرطة لوقف الاحتجاجات”.
وتقول تلک المصادر إن “حالة تأهب قصوی” تشهدها صفوف الحرس الثوري، إلا أنها لم تعلن بعد، وذلک في إشارة إلی احتمال التدخل عسکريا بشکل مباشر لقمع الاحتجاجات إن استمرت علی هذه الوتيرة.
وتوقع التقرير المسرب أن تدخل قوات الحرس الثوري الايراني أو قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات “سيعود بنتائج عکسية” وسيزيد من “عداء المتظاهرين” للنظام الإيراني.
کما وردت في التقرير رسائل وصفها بأنها “رسائل دعم للمتظاهرين” من الرئيس الأميرکي دونالد ترامب ومسؤولين أميرکيين آخرين، وقال إن “الولايات المتحدة دعمت رسميا المتظاهرين في الشوارع”.
ويقول التقرير المسرب إن الولايات المتحدة والغرب “اتحدوا جميعا لدعم المنافقين”، ويطلب من کل من ينتمون إلی الطبقة القيادية في البلاد “أن يکونوا في حالة تأهب ويراقبوا الوضع باستمرار”.
ويطلب التقرير من قوات الأمن والمخابرات رصد الاحتجاجات في الشوارع عن کثب، وتقوم تقارير إلی مکاتب القيادة وصنع القرار في البلاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة