الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربياستشهاد 729 مدنياً وارتکاب 40 مجزرة في 3 أشهر بالغوطة الشرقية

استشهاد 729 مدنياً وارتکاب 40 مجزرة في 3 أشهر بالغوطة الشرقية

0Shares


 
بيّنت شبکة حقوقية مستقلة من خلال عملية توثيق الجرائم في سورية، عودة ارتفاع معدل الضحايا في الأشهر الثلاثة الماضية، بالتزامن مع حملة شرسة يقودها نظام الأسد وحلفاؤه علی عدد من المناطق السورية.
وذکرت الشبکة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ صدر عنها يوم أمس الجمعة، أن ما لا يقل عن 40 مجزرة ارتکبتها قوات نظام الأسد في الغوطة الشرقية، مسجلةً استشهاد 729 مدنياً، بينهم 185 طفلاً، و109 سيدة، و7 من کوادر الدفاع المدني، و10 من الکوادر الطبية، وشهيد من الإعلاميين.
ولفتت الشبکة إلی أن قوات الأسد مسؤولة عن قتل 697 مدنياً منهم، بينهم 177 طفلاً، و96 سيدة، و6 من کوادر الدفاع المدني، و10 من الکوادر الطبية، و إعلامي واحد.
وأشارت الشبکة إلی أن القوات الروسية قتلت 32 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و 13 سيدة، وواحد من کوادر الدفاع المدني. وارتکبت 3 مجازر .
ووثق التقرير ما لا يقل عن 108 حوادث اعتداء علی مراکز حيوية مدنية علی يد قوات النظام، توزعت علی 28 مسجداً، 10 منشآت طبية، 32 سوقاً شعبية، 11 مدرسة، 3 روضات أطفال، دار أيتام، 13 سيارة تابعة لمنظمة الدفاع المدني، مرکزان حيويان تابعان لمنظمة الهلال الأحمر، 4 مقرات خدمية رسمية، کنيسة، سيارة إسعاف، جامعة، ومعهد تعليمي.
وجاء في تقرير الشبکة أن القوات المهاجمة لم تلتزم بأي من قواعد قانون الحرب، بل استخدمت أيضاً الأسلحة الکيماوية وتعمدت قصف المراکز الطبية، مستطردةً أنه بعد مرور 90 يوماً لم يتوقف فيها القصف والقتل والتدمير.
وأوردت الشبکة حصيلة أبرز انتهاکات حقوق الإنسان التي ارتکبتها قوات حلف النظام وروسيا في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، منذ 14 تشرين الثاني 2017 حتی 14/ شباط/ 2018 عبر عمليات القصف والتجويع.
ونوّهت إلی الهجمات غير المشروعة، مسجلةً 4 هجمات بذخائر عنقودية، و3 هجمات بغازات سامة وهجمة واحدة بأسلحة حارقة علی يد قوات النظام، کما وثقت وفاة 8 ضحايا مدنيين، بينهم طفلان وسيدة، قضوا بسبب نقص الطعام والدواء جرّاء الحصار المفروض من قبل قوات الأسد.
ويعيش في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد قرابة 400 ألف مدني، بينهم أطفال ونساء، مات بعضهم جوعاً ومرضاً، لافتةً إلی أنها سجلت ارتفاعاً نسبياً في عدد الوفيات بسبب المرض والجوع جراء انعدام الإمکانيات الطبية.
وتشهد منطقة الغوطة الشرقية هجمات عسکرية مستمرة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم جوي روسي، مما أدی إلی سقوط مئات الشهداء خلال الشهر الماضي فقط، وتدهور الحالة الإنسانية بشکل رهيب ترافق مع عجز المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات للمدنيين.

 


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة