الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيأنقذوا_الغوطة.. حملة لإيقاف مجازر النظام وروسيا

أنقذوا_الغوطة.. حملة لإيقاف مجازر النظام وروسيا

0Shares

أطلق ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي حملة مناصرة تحت وسم “انقذوا_الغوطة”، للفت أنظار العالم لما تتعرض لها الغوطة الشرقية بريف دمشق من إبادة جماعية من قبل نظام الأسد، حيث قضی خلال الحملة العسکرية الجوية والمدفعية الأخيرة  منذ 14 تشرين الثاني 2017 إلی 10 شباط الجاري نحو 1123 مدنياً، وفق ما وثق ناشطون من الغوطة.

ووجه الناشطون مناشدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلی دول العالم جميعا شعوباً وحکومات ومنظمات: “لا يخفی علی أحد منکم التصعيد العسکري لنظام الأسد الإرهابي بدعم من روسيا والذي يزهق حياة عشرات المدنيين يومياً وأغلبهم من النساء والأطفال”.

وطالبوا “الشعوب قبل حکوماتها بوضع حد لهذه الجرائم بحق الإنسانية التي يرتکبها نظام الأسد بحق النساء والأطفال بدعم وغطاء روسي ورفع الصوت عالياً علی کل الأصعدة لإنهاء حالة الحصار ولجم آلة الحرب التي لا تحترم أي قوانين وأعراف”.

واعتبروا کل من “تمت مناداته إن لم يحرک ساکناً لإنقاذ المدنيين علی وجه السرعة يعد شريکاً في قتل وإبادة الغوطة ومبارکاً لهذا العمل الإرهابي”.

وأشاروا إلی أنه خمس سنوات من الحصار ومازال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأی ومسمع العالم، ولم يحرک ضمير الإنسانية کل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية مع صور توثق الدماء والدمار وآلام الأطفال والنساء.

وبينوا أن الطائرات الحربية والصواريخ والقذائف دمرت الکثير من المدارس وأوقفت العملية التعليمية کما دمرت کثير من المرافق الصحية والخدمية، هذا فضلاً عن عيش النساء والأطفال في أقبية غير مجهزة صحياً ولا خدمياً بانتظار الموت الذي تحمله الطائرات الحربية وهم يعانون الجوع والمرض.

وکان ناشطون وثقوا استهداف الغوطة الشرقية بشتی أنواع الأسلحة خلال أقل من ثلاثة أشهر من بدء الحملة، بواقع 1414 غارة جوية من الطيران الحربي لکل غارة عدة صواريخ طالت الأحياء السکنية المدنية، خلف القصف قرابة 1123 شهيد.

کما تعرضت بلدات الغوطة الشرقي لقصف مدفعي عنيف ومرکز وثق خلالها أکثر 10825 قذيفة مدفعية وهاون، و 1935 صاروخ ثقيل من نوع أرض – أرض، و 47 صاروخ محمل بذخيرة عنقودية محرمة دولياً، و 24 خرطوم متفجر، و 15 محمل بغازات سامة، و 13 صاروخ حارق من النابالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة