الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمسؤول أميركي: الميليشيات التي تسلحها إيران في العراق تقترب من الخط الأحمر

مسؤول أميركي: الميليشيات التي تسلحها إيران في العراق تقترب من الخط الأحمر

0Shares

قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، أمس الأربعاء، لوكلة رويترز الدولية، الأمريكي ان  الميليشيات التي تسلحها إيران تقترب من الخط الأحمر الذي ترد عنده قوات التحالف بالقوة وعندها ”لن تكون النتيجة محببة لأحد“.

جاء هذا التحذير بعد يومين من سقوط أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي مما أدى إلى إصابة خمسة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب.

واضاف  الهجمات التي تشنها ميليشيات مدعومة من إيران على قواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية في العراق، تتزايد وتصبح أكثر تعقيدا مما يدفع بكل الأطراف نحو تصعيد خارج نطاق السيطرة.

مليشيا إرهابية.. من هي "عصائب أهل الحق" ذراع النظام الإيراني الإجرامي؟

وأكدت الوكالة على أن الهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات صاروخية خلال الأسابيع الخمسة الماضية استهدفت منشآت عسكرية تستضيف قوات تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يهدف إلى إلحاق الهزيمة بمقاتلي داعش.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني في المنطقة بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تلحق ضرارا بالغا بملالي ايران . وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص هجمات على منشآت نفطية ومخازن أسلحة خاصة بميليشيات إضافة لقواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، لوكالة رويترز: ”اعتدنا على النيران المزعجة. لكن وتيرة (ذلك) كانت تأتي عرضا (في السابق) … أما الآن فإن معدل التعقيد يتزايد، كما أن كمية الصواريخ التي يتم إطلاقها في الوابل الواحد تزيد، وهو أمر مقلق جدا لنا“.

وأضاف، أن ”هناك نقطة ستُحدث أفعالهم عندها تغيرا على الأرض وتجعل من المرجح أكثر أن تتسبب بعض الأفعال والخيارات الأخرى التي يتخذها البعض، سواء كان هم أو نحن، في تصعيد غير مقصود“.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات. ومع ذلك قال المسؤول الأمريكي إن تحليلات المخابرات وخبراء الطب الشرعي للصواريخ وقاذفات الصواريخ أشارت إلى ميليشيات شيعية مسلحة مدعومة من إيران، لا سيما كتائب حزب الله والعصائب.

وتنضوي معظم الميليشيات الشيعية العراقية المسلحة تحت لواء قوات الحشد الشعبي، وهي مظلة لها حلفاء في البرلمان والحكومة.

وأوضح المسؤول العسكري أن الحكومة في بغداد التي يقودها الموالين لإيران لم تتخذ إجراء تجاه هذه الهجمات. وقال ”الأمر مقلق جدا بالنسبة لي… أنه من المقبول أن نكون هدفا لهجمات من عناصر يُفترض أنها تحت إمرة الحكومة العراقية كجزء من قواتها الأمنية“.

رجل نظام الملالي في العراق.. من هو هادي العامري رئيس مليشيا بدر الإرهابية؟

وأضاف أن الهجوم لم يتسبب في خسائر جسيمة أو فقد أرواح لكن تم اتباع هذا الأسلوب في هجمات على قاعدتي بلد وعين الأسد الجويتين الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ كبيرة بما يكفي للتسبب في ضرر بالغ بالمجمعات السكنية ومدارج الطائرات في عين الأسد.

واستُخدمت في هجوم يوم الجمعة قرب مطار بغداد صواريخ أكبر عيار 240 ملليمترا لم يرد ما يفيد بأنها استُخدمت في العراق منذ 2011.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة