السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرسائل عسکرية أميرکية واضحة لنظام الأسد وحلفاءه

رسائل عسکرية أميرکية واضحة لنظام الأسد وحلفاءه

0Shares
 
واشنطن – قال مسؤولون أميرکيون الثلاثاء إن طائرة عسکرية أميرکية بدون طيار دمرت دبابة روسية الصنع طراز (تي-72) في سوريا الأحد وذلک في ثاني ضربة دفاعية ضد قوات موالية للحکومة السورية خلال أقل من أسبوع.
ولم تسفر الضربة التي نفذتها الطائرة الأميرکية (إم.کيو-9 ريبر) قرب الطابية في سوريا عن مقتل أي فرد من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو القوات المحلية التي يدعمها.
وخلال إفادة مع صحفيين، رفض اللفتنانت جنرال جيفري هاريجيان أکبر ضابط بسلاح الجو الأميرکي في الشرق الأوسط التکهن بشأن من کان يقود الدبابة. وقال مسؤول أميرکي اشترط عدم نشر اسمه إن اثنين علی الأقل من القوات الموالية للحکومة السورية قتلا في الضربة.
وقال الجيش الأميرکي إنه دمر الدبابة بعدما دخلت مرمی نيران القوات الموالية للولايات المتحدة مدعومة بغطاء مدفعي.
وقلل وزير الدفاع الأميرکي جيم ماتيس من شأن الحادث قائلا “ربما لا يعدو الأمر أن يکون مجرد شخصين يقومان بشيء ما. لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم کبير”.
تأتي الضربة بعد أقل من أسبوع من وقوع اشتباک کبير بين قوات التحالف وقوات موالية للحکومة السورية ليل الأربعاء الماضي أسفرت عن مقتل مئة أو يزيد من أفراد القوات الموالية لدمشق.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه صد هجوما قرب نهر الفرات شنه مئات من الجنود المتحالفين مع الرئيس السوري بشار الأسد بدعم من المدفعية والدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات وقذائف المورتر.
وأفاد هاريجيان بأن التحالف قام بناء علی طلب القوات الأميرکية علی الأرض بتوجيه ضربات لأکثر من ثلاث ساعات والتي لم تشمل فقط طائرات (إف-15إي) المقاتلة وإنما طائرات (إم.کيو-9) بدون طيار وقاذفات (بي-52) وطائرات حربية طراز (إيه.سي-130) وطائرات هليکوبتر (أباتشي إيه.إتش64).
وأوضح قائلا “أوقفنا إطلاق النار بمجرد تحول القوات المعادية إلی الغرب وتقهقرها”.
وتسلط الواقعة الضوء علی احتمال زيادة حدة الصراع في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل کردية وعربية، علی مساحات کبيرة من الأرض بعد هجومها علی تنظيم الدولة الإسلامية.
ورفض هاريجيان ومسؤولون أميرکيون آخرون تحديد القوات المسؤولة عن الهجوم الأکبر ليل السابع من فبراير شباط.
وقال الکرملين إنه ليس لديه معلومات عن تقارير تحدثت عن مقتل مرتزقة روس في هجوم الأسبوع الماضي.
 
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة