الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران تطلق فخاخا للتجسس علی الهواتف الذکية حول العالم

إيران تطلق فخاخا للتجسس علی الهواتف الذکية حول العالم

0Shares


کشف تقرير جديد للمعارضة الإيرانية عن أن ملايين من مستخدمي الهواتف الذکية حول العالم عرضة للاختراق والتجسس من قِبل الحکومة الإيرانية بمجرد تحميلهم التطبيقات التي يدسّها النظام الإيراني علی منصات الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها الملايين.
وقال التقرير، الذي نشره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحت عنوان “إيران: القمع الإلکتروني”، إن استغلال الحکومة الإيرانية لمئات من تطبيقات الهواتف الذکية للتجسس لا يتوقف علی المواطنين الإيرانيين، لکن بعض هذه التطبيقات متاح لمستخدمين حول العالم عبر متاجر أبل وجوجل و”جيت هب”، وهي خدمة استضافة لمشروعات البرمجة والتطبيقات.
وقال علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مکتب مجلس المقاومة الإيرانية في واشنطن، إن النظام الإيراني حاليا يعمل بجد لاختبار نجاح هذه التطبيقات علی الشعب الإيراني أولا، مشيرا إلی أنه إذا لم تتم مواجهته سيکون ضحاياه القادمون من دول أخری، لافتا إلی أن الوحدة الإيرانية الاستخباراتية المسؤولة عن هذه المراقبة هي نفس الوحدة المکلفة بقيادة الحرب الإلکترونية ضد دول الغرب.
ولم يرد أي من مسؤولي شرکتي أبل وجوجل علی محاولات التواصل معهم لسؤالهم عن محتوی هذا التحقيق، لکن عدة تقارير إعلامية أشارت إلی أن جوجل فتحت تحقيقا خاصا بها في هذه الادعاءات، حسب ما نقلته شبکة “فوکس نيوز” الأمريکية.
وقال ممثل عن “جيت هب” إن سياسة الشرکة تجاه البرمجيات الخبيثة تؤکد أنهم لا يسمحون لأي شخص بأن يستخدم منصتهم الإلکترونية من أجل استغلال المستخدمين، لکنه لفت إلی أن جيت هب لا يمنع أي شخص من نشر الشفرات التي تستخدم لعمل البرمجيات الخبيثة، نظرا لأن نشرها وتوزيعها له قيمة تعليمية ويزود الراغبين في تعلم الأمن الإلکتروني بمعلومات جديدة.
وذکر تقرير مجلس المقاومة الإيراينة، تطبيقات متاحة للتحميل علی مستوی العالم، ومن المفترض أنها بوابة تجسس للحکومة الإلکترونية، وتتضمن برامج المراسلة “موبوجرام” و”تليجرام فارسي” و”تليجرام بلاک”، وما زال معظمها إن لم يکن جميعها متاحا للتحميل حول العالم.
ووصف التقرير، هذه التطبيقات بأنها إصدارات غير رسمية من تطبيق المراسلة الأصلي والمرخص “تليجرام”، إلا أن العديد من هذه الإصدارات المزيفة تجذب المستخدمين الذين يبحثون عن خدمة مراسلة تتيح لهم التواصل باللغة الفارسية التي لا تتضمنها تطبيقات المراسلة الأخری، إلا أن ما يقلق هو إتاحة هذه الإصدارات کل أنواع التواصل بجانب المراسلة مثل تسجيل صوت أو التقاط صورة وفيديو وکلها تستخدم للمراقبة من قِبل إيران.
وحذر التقرير من أن بعض الشرکات التي تقف وراء هذه الإصدارات المزيفة مثل “هانيستا”، مطورة تطبيق موبوجرام، ليست إلا شرکات أمامية للحرس الثوري الإيراني.


نقلا عن بوابة العين الاخبارية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة