قال نائب مدير جمعية اقتصاد الطاقة الإيرانية، والخبير في معهد دراسات الطاقة الدولية التابع لوزارة النفط، مرتضى بهروزي فر: "إن ما تم بيعه حتى الآن 35 ألف برميل فقط من الكمية الإجمالية التي تم عرضها منذ بداية العام الميلادي الحالي".
وقال بهروزي فر، يوم الأحد 14 أبريل (نيسان)، لوکالة "بلومبرغ: "عرفنا من البداية أنه لا يمكن بيع النفط في البورصة. إن صادرات النفط الإيرانية تخضع للعقوبات، لذلك لن تجد أي شخص على استعداد للشراء باستثناء الدول التي مُنحت إعفاءات من قبل الإدارة الأميركية".
يشار إلى أنه، مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أطلقت شركة النفط الإيرانية الوطنية مشروعًا يتم بموجبه بيع جزء من النفط في بورصة الطاقة، ويتم شراؤه من قبل القطاع الخاص وتصديره إلى دول أجنبية.
ولكن هناك شروط أساسية لهذه المبيعات النفطية؛ أهمها أن يقوم القطاع الخاص ببيع هذه الشحنات إلى دول لا تتمتع بإعفاءات من الولايات المتحدة. وهذا يعني أيّ بلد آخر غير الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وتركيا واليونان وإيطاليا.
