يواصل نظام الملالي المعادي للاإنسانية هجماته الإجرامية وقتل المواطنين في الغوطة الشرقية، في خرق للقرار2401 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي يوم 24 فبراير بالإجماع. الهجمات التي تشکل مثالا بارزا للجريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.
وبعد اعتماد قرار مجلس الأمن الذي ينص علی هدنة مؤقتة لثلاثين يوما، أعلن الحرسي المجرم محمد باقري رئيس هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة لنظام الملالي يوم 25 فبراير بکل وقاحة، أن القرار لايتضمن الغوطة الشرقية، وأظهر مرة أخری أن نظام الملالي لا يمتثل لأي قواعد أو قانون دولي، وأن الحرب في سوريا هي أکسير الحياة لهذا النظام القروسطي.
وقد اُستخدمت في الهجمات التی وقعت يوم 25 فبراير، بعد يوم من تبني القرار الدولي، غاز الکلور السام في الغوطة الشرقية حيث أسفر عن سقوط ضحايا کثيرين من بينهم أطفال.
إن المقاومة الإيرانية تدين الجرائم المروعة في الغوطة الشرقية حيث تؤلم مشاهدها المفجعة الضمير الإنساني المعاصر، وتعرب عن تعاطفها مع الشعب السوري الصامد، وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا وطرد قوات الحرس لنظام الملالي والميليشيات العميلة لها منها. وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والهدوء في المنطقة وأمر ضروري لمکافحة الإرهاب في العالم اليوم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
26 فبراير (شباط 2018
26 فبراير (شباط 2018